أوضح مصدر باتحاد الكرة الآسيوي لـ”المواطن” أن مباراة إياب نهائي دوري أبطال آسيا التي جمعت الهلال وويسترن سيدني الأسترالي لن تعاد إلا في حال ثبت للاتحاد الآسيوي ما لا يدع مجالاً للشك بأن الحكم الياباني نيشيمورا تقاضى رشوة أسهمت في تعمده التغاضي عن الركلات الجزائية الهلالية التي شهدتها المواجهة.
وقال المصدر لـ”المواطن“: هناك جدل واسع داخل أروقة الاتحاد الآسيوي حول أداء الحكم الياباني، والجميع أكد أن الهلال كان يستحق على أقل تقدير ضربة جزاء واضحة، لكنهم لم يصلوا إلى درجة اتهام الحكم بالتعمد، ولا يزال البحث والتقصي جارياً لمعرفة ملابسات ما جرى في النهائي.
وأشار المصدر الآسيوي إلى أن اختيار الحكم الياباني لمواجهة الهلال وسيدني لم يكن عشوائياً، وإنما بناء على تميّز الحكم في البطولة الآسيوية، حيث يعد من الحكام الأقل أخطاء في المواجهات الماضية التي أدارها، وبناء على هذا الأساس جرى اختياره للمباراة الختامية، كما أن الاختيار لم يكن فردياً، وإنما من لجنة متكاملة تضم عدداً من الأشخاص من جنسيات آسيوية متعددة.
وكشف المصدر عن أن شركة رادار سبورت المتعاقدة مع الاتحاد الآسيوي ستتولى مهمة البحث عما إذا كانت هناك علاقة تربط الحكم الياباني بسوق المراهنات، وعلى إثر النتائج سيتحدد موقف الاتحاد القاري من القضية.
واختتم المصدر حديثه بقوله: إدارة نادي الهلال أرسلت تظلمها للاتحاد الآسيوي، وسينتظر الاتحاد فيما ضمنه النادي السعودي في خطابه، وستكون هناك اجتماعات حول ذلك الأمر في الأسابيع القادمة، ولم يتضح أي توجه حتى هذه اللحظة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق