السبت، 8 نوفمبر 2014

on Leave a Comment

بيد الهلال لا بيد الحكم


فهد المطيويع - نعم قدم الهلال أفضل مبارتين في البطولة الآسيوية بمستويات تعكس قيمة زعيم آسيا وتاريخة العريق في المسابقات الآسيوية بكل بمسمياتها، ومع ذلك أقول أن الهلال خسر الكأس الأغلى بأسلوب (بيدي لابيد عمر) حتى مع الأخطاء القاتلة للحكم الياباني الذي نحر الهلال في ذلك السبت الأسود مع أني أجزم أنه كان بلإمكان أفضل مما كان، أعود للهلال وأعود لعطاء هجومه وأقول أن ضعف الهجوم وعجزه عن التسجل في المبارتين وقبلها في مباراة الشباب رغم الفرص السهلة يعتبر مؤشر على أن هناك مشكلة وستتستمر هذه المشكلة وسيخسر الفريق الكثير هذا الموسم إذا لم يتم تدارك الموضوع، شخصياً اعتبر ناصر الشمراني من أفضل المهاجمين في الخليج ومع ذلك أقول أنه لا يستطيع لوحده تحمل أعباء هجوم الهلال خاصة في ظل غياب الإمداد وصنع العب بعد هبوط مستوى نفيز الذي غاب وغاب معه عطاء الهلال أضف أن ناصر الشمراني نفسه لاعب مزاجي بكل المقاييس كما هو حال أكثر نجومنا المحليين الذين لا يستمر لهم حال ولا عطاء طوال الموسم فهم يكتبون سطر ويطمرون الآخر من مباراة لأخرى، وبعيداً عن العاطفة أقول أن الهلال حالياً بحاجة لمهاجم صريح مع ناصر الشمراني يستطيع حسم المباريات خاصة في الأوقات الصعبة حتى لو جاء هذا القرار على حساب أحد متوسطي الدفاع أو حتى نفيز إذا لم يعد كما كان وكما عرفناه لاعبا مميزا، على أي حال خسر الهلال الكأس ولم يخسر هيبته بشهادة كل المنصفين ولو نظرنا لتبعات هذه الخسارة لوجدنا أنها كشفت عن الوجه القبيح لبعض الإعلاميين ممن كان ينتظرون هذا السقوط لينثرو وقاحتهم في وسطنا الإعلامي رغم أن الهلال كان يمثل جميع الوطن ،عزائنا أن المشجع الراقي يعلم أن (الكورة) فوز وخسارة ولا يوجد فريق يكسب ويحقق البطولات باستمرار أو يخسر البطولات ويبتعد عنها للأبد والدليل فريق النصر الذي في الواقع يستحق أن نرفع له القبعة (صبر صبر) أيوب وحقق الدوري والكأس في موسم السعد النصراوي بعد طول غياب، أخيراً نقول هاردلك يازعيم تمنينا الكثير وتوقعنا الكثير لإنك قدمت مايشفع لكسب هذه البطولة ولكن أنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد.

أهلاً بالخليج
نقل مباراة منتخبنا الوطني الودية أمام المنتخب الفلسطيني أعادتنا لأجواء دورة الخليج الذي كدنا أن ننساها في ظل حمى النهائي الآسيوي وما صاحبه من أحداث مختلفة، بصراحة حسسنا الإعلام الرياضي السعودي بكل ميوله أن الهلال أهم من المنتخب رغم أننا على أبواب دورة الخليج تلك الدورة التي كنا ننتظرها بكل حب وشوق لقلة مايطرح من تغطية عن الدورة ولاعلم أن كان للإحباط دور في مثل هذا التجاهل أو أن هناك أسباب أخرى لا نعلمها، عموماً أهلا بأبناء الخليج في رياض المحبة ورياض الكرم.

إيقاف
هم يبررون الشماته يبررون ذبح الجمال ويبررون ذبح جمال الرياضة وتوزيع الهدايا لا نلومهم فهم أصحاب البداية وهم من سن هذه السنة السيئة، من جانبنا لا نملك لهم إلا الدعاء بأن يشفيهم من مرض (حمى الهلال) ولو بيدنا أكثر من ذلك لساهمنا في تكاليف التشافي من هذا الداء المزمن.

آخر الكلام
تغيرت الأماكن وتغيرت الأزمنة وتظل أسباب الإيقاف واحدة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق