خسائر الزعيم ٢٥٠ مليون

بالرغم من الملايين التي صرفتها الإدارة الهلالية على فريقها من أجل الظفر بالبطولة الآسيوية إلا أنها لم تحقق اللقب بعد خسارة فريقها من أمام ويسترن سيدني الاسترالي بهدف وحيد في مجموع مباراتي الذهاب والإياب من البطولة القارية وسط العديد من ردود الأفعال التي صاحبت لقاء الإياب فيما يخص التحكيم تحديدا.

وبلغت الخسائر الهلالية مبلغا تقريبيا يقدر بنحو 250 مليون ريال سعودي، صرفتها الإدارة للظفر بلاعبين محترفين أجانب أصحاب قيمة فنية عالية، بالإضافة إلى رتق بعض خانات الفريق التي تحتاج لاعبين بمواصفات خاصة والتعاقد مع أبرز اللاعبين المحليين لتقوية صفوف الفريق للمضي قدما في المنافسات التي سيخوضها الفريق وفي مقدمتها البطولة الآسيوية.

إلا أن لاعب الفريق البرازيلي تياقو نيفيز الذي أعادته الإدارة الهلالية مرة أخرى لصفوف الفريق كلف الهلال مبلغا وقدره 81 مليون ريال موزعة بين أجرة وقيمة فريقه الأم فلومنيزي البرازيلي ليمثل صفوف الفريق لثلاثة مواسم كواحد من أكثر اللاعبين الأجانب أجراً في تاريخ كرة القدم السعودية.

وتعاقدت الإدارة الهلالية مع مواطنه الآخر وزميله السابق في ذات الفريق ديجاو الذي أوصى نيفيز بالتعاقد معه بنحو 22.5 مليون ريال ليشارك ضمن صفوف الفريق في خانة الدفاع التي عانى منها الهلال كثيرا في السنوات الماضية.

كما جلبت إدارة الهلال مدرب ستيوا بوخارست الروماني رجيكامف بـ20 مليون ريال لموسمين، الذي بدوره أوصى الإدارة الهلالية بالتعاقد مع مواطنه لاعب المحور ميهاي بينتلي بـ22 مليون ريال.

وسعت الإدارة الهلالية لحل مشكلة الدفاع الكبيرة في الفريق بجلب المدافع الكوري الجنوبي كواك قادما من نادي الشباب بـ6 ملايين ريال في الموسم الواحد.

بالإضافة إلى التعاقد مع العديد من اللاعبين المحليين، يتقدمهم مهاجم نادي الشباب ناصر الشمراني في صفقة قدرت بنحو 33 مليون ريال كنصيب للاعب وناديه والتعاقد مع لاعب نادي الاتحاد سعود كريري بقيمة 15 مليون ريال في 3 سنوات.

وتجديد عقود العديد من لاعبي الفريق سلطان الدعيع وعبداللطيف الغنام وعبدالعزيز الدوسري وعبدالله الزوري بمبالغ تقدر بـ65 مليون ريال لعدة سنوات.

كما أن الهلال يعتبر من أندية الصف الأول في المملكة ويدفع رواتب كبيرة للأجهزة الفنية والإدارية، بالإضافة إلى مكافآت مباريات الفريق في بطولاته الخارجية والداخلية.