ضخت إدارة نادي الهلال الحالية برئاسة الأمير عبدالرحمن بن مساعد منذ فترتها الأولى أواخر مايو 2008 وحتى نوفمبر الحالي، قرابة 750 مليون ريال، طمعا في الحصول على كأس دوري أبطال آسيا كأهم استراتيجيات الأمير عبدالرحمن بن مساعد التي رسمها لاسترداد اللقب.
وعلى الرغم من الأنباء التي رددت أن الأمير عبدالرحمن بن مساعد، كان ينوي الابتعاد عن النادي والوسط الرياضي عقب الحصول على كأس آسيا والتأهل للمشاركة في كأس العالم للأندية، إلا أن مصادر أكدت استمراره في كرسي الرئاسة عقب خسارة الفريق للقب الآسيوي الذي كان في متناول يده عندما تعادل إيابا على ملعبه أمام ويسترن سيدني الأسترالي وخسر قبلها ذهابا صفر/1.
وسيستكمل رئيس الهلال فترة رئاسته الحالية التي تنتهي بنهاية الموسم المقبل، خصوصا وأنه وضع خططا مالية استراتيجية في التعاقد مع 12 شركة لرعاية الفريق الكروي وتحويل العجز المالي للنادي من 28 مليون ريال إلى فائض متقدم بحلول العام 2017 بعد أن يكون النادي قد وقع مع نحو 20 راعيا بنهاية العام 2015 المقبل.
يذكر أن إدارة نادي الهلال طالبت الاتحاد الآسيوي برئاسة البحريني سلمان آل خليفة، بفتح تحقيق رسمي عبر كافة القنوات القانونية مع كافة الجهات ذات العلاقة في الاتحاد، والمسؤولين عن تعيين طواقم حكام مباراتي النهائي واللتين شهدتا إخفاق طاقمي المباراتين، حيث قاد الذهاب طاقم تحكيم إيراني بقيادة علي رضا فغاني، فيما أدار لقاء الإياب طاقم تحكيم ياباني بقيادة نيشيمورا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق