د. صالح ناصر الحمادي
الكتابة عن الرياضة رقص إيقاعي على جليد "جلد منفوخ"، لذا ابتعدت عن هذه الفتنة المنفوخة، وأعاود الغزل للماء الأزرق وخضرة المستطيل ووجه الأنقياء الحسن.
اكتتابات البنوك ومزايين البعارين وهياط حفلات القبائل، جرت القاصي والداني لمستنقع المراشقة رغم ميزة "قصر في الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا"، أما نادي "الهلال" فقد جمع كل المتضادين على مائدته الآسيوية وشارك كل من هب ودب في هذه المسرحية، وتفاوت الطرح بين عاقل ومصفوق وبين حادٍ وبادٍ... لن أتوقف عند التفاصيل فهذه قصة مؤلمة لكل حدود الوطن، وإنما سآتي على حال "الهلال" مع هذه البطولة المستعصية والمتمردة بشكل سافر.
الهلال لن يحقق بطولة آسيا وهي فعلا صعبة قوية، ولن يفرح بهذه البطولة، ليس لأن فريقه لا يُجمِّل وليس لأن مستواه أقل من الأضداد وليس لأن حظه مع التحكيم عاثر، وليس بسبب كل منظري وسائل الإعلام ومترززي البرامج الفضائية فهم في واد وكلامي في واد آخر.
وفق مشاهداتي وأنا جالس تحت أشجار العرعر في قمم سودة عسير أعتقد والله أعلم أن علة الهلال في وجود عمل مزروع في أروقة النادي.. "سحر أسود"، قد يأتي مهايط ويدخل في الموضوع عرضا، لذا نؤكد للجميع أن السحر ورد ذكره في القرآن الكريم وتعرض صفوة البشر محمد صلى الله عليه وسلم للسحر من لبيد بن الأعصم، وكل الشواهد تؤكد أن غياب الهلال آسيويا بسبب "السحر الأسود".. عودوا للقاءي الهلال في سيدني وفي الرياض وكمية الفرص المهدرة حتى الحكم لا يشاهد ضربات جزاء صريحة، وعودوا لخروج الهلال من سبهان الإيراني ومن أم صلال القطري ومن فرق أقل منهما.. ملائكة السحر معلقون في بابل، و"الأسود" علة الهلال مع "الجلد المنفوخ"... (وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن "فتنة"..).
0 التعليقات:
إرسال تعليق