السبت، 15 نوفمبر 2014

on Leave a Comment

حارس سيدني لموقع (الفيفا): الهلال حقق احلامي وادخلني تاريخ كرة القدم


كشف أنتي كوفيتش حارس مرمى ويسترن سيدني واندررز، عن انه حقق حلمه الذي انتظره طويلاً بعد قيادته فريقه للتتويج بلقب دوري ابطال اسيا بعد فوزهم على منافسهم فريق الهلال السعودي في ذهاب النهائي وتعادلهم السلبي في مباراة الاياب مما اعلن تتويجهم باللقب الاسيوي للمرة الاولى في تاريخ النادي الذي تأسس قبل قرابة العامين، وقال اللاعب في تصريح خاص ومطول مع موقع (الفيفا) في الانترنت أنه حقق كل ما كان ينتظره في مسيرته الكروية التي دامت ثلاث عقود (30 عام) حتى الآن شارك خلالها في كأس العالم ولعب لأندية من ثلاث دول مختلفة، ولكن ومع اقتراب نهاية قصته مع الساحرة المستديرة، قاد كوفيتش فريقه واندررز الصاعد نحو تحقيق إنجاز قاري كبير.

محبة الجمهور

لا شك أن الجمهور المحلي سيواصل التغني لأجيال قادمة بدور كوفيتش في قيادة ويسترن سيدني واندررز نحو التتويج بأول لقب لدوري أبطال آسيا في تاريخ النادي؛ إذ ظهر الحارس بشكل رائع طوال البطولة محافظاً على شباكه نظيفة في ست مباريات متتالية خاضها الفريق وسط جمهوره، لهذا استحق لقب أفضل لاعب في البطولة بامتياز. ولكن رغم كل هذا التألق كان القادم أفضل.

أعظم تصدي

بعد فوز واندررز على الهلال السعودي في مباراة الذهاب بهدف نظيف، تعرض الفريق لضغط رهيب في مباراة العودة التي احتضنها ملعب الملك فهد في العاصمة الرياض. وبتوليفة جمعت بين التوفيق والدفاع المستميت وحراسة المرمى الرائعة من كوفيتش، حافظ الفريق على تماسكه حتى منتصف الشوط الثاني؛ فهدف واحد لأصحاب الأرض كان من شأنه أن يقلب الموازين. وفي لقطة انطلق ياسر الشهراني في الجانب الأيمن من منطقة الجزاء ليرسل كرة مثالية إلى النجم السعودي ياسر القحطاني، غير المراقب بالقرب من نقطة الجزاء. استقبل قائد الهلال الكرة وسددها بينما كان كوفيتش قريباً من القائم، وكانت الكرة في طريقها لتهز الشباك لكن حدث عمل بطولي؛ فينما بدت الكرة وكأنها خلف كوفيتش، توقع الحارس مسارها ومد يده محافظاً على قوتها ليبعد الكرة بأعجوبة عن القائم.

اشادة من حارس مانشستر

لقد كانت هذه الفرصة من شأنها أن تكسر دفاعات أي فريق. وهكذا استحق واندررز التتويج باللقب كما ظهر اسم كوفيتش، البالغ من العمر 39 عاماً، في عناوين الصحف هذا الأسبوع ربما أكثر من أي وقت مضى في مسيرته الكروية خلال عشرين عاماً. وأطلق مارك بوسنيتش، حارس مرمى مانشستر يونايتد السابق، وربما أفضل حارس مرمى في تاريخ أستراليا على هذه الكرة (أعظم تصدي في تاريخ كرة القدم الأسترالية).

ابتسامة الفخر والتواضع

ويبتسم كوفيتش ابتسامة تجمع بين التواضع والفخر تجاه هذا التصريح حيث قال في حديثه مع موقع الفيفا، ويقول: لا شك أن الحصول على دعم وتقدير شخص مثل بوسنيتش هو أمر رائع. كان تصدياً رائعاً بالنسبة لي، كما أن هذه اللحظة ساهمت في إنجاز أكبر، فبوسعي القول إن هذه الصدة ساعدت على فوزنا باللقب.

0 التعليقات:

إرسال تعليق