عبدالله القرني - لقد حوّل الحكم الياباني نيشمورا نتيجة المباراة النهائية لكأس دوري أبطال آسيا من الهلال السعودي إلى سيدني الأسترالي وذلك لعدم احتسابه ثلاث ضربات جزاء واضحة, كانت واحدة كافية للهلاليين للعودة في نتيجة المباراة, علماً بأن هذا الحكم هو نفس الحكم الذي طرد قبل ثلاثة أشهر من كأس العالم بسبب احتسابه ركلة جزاء غير صحيحة للبرازيل ضد كرواتيا في أول مباراة في افتتاح كأس العالم وهو الذي لا يحكم في الدوري الياباني لضعف مستواه و شخصيته.
لا أعرف من اختار هذا الحكم لمباراة مهمة وعلی لقب القارة؟ ومن راهن عليه في الاتحاد الآسيوي؟.. ويجب علی رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الآسيوي وجميع أعضاء اللجنة تقديم استقالتهم وهذا أقل شيء يفعلونه تسامحاً عن خطئهم, لاختيارهم للمطرود الياباني.
كنت أتمنى من مدرب الهلال تغيير أسلوب لعبه وطريقته في المباراة الحاسمة, بعدما شاهد سيدني ضعيفاً ولا يهاجم ويحاول الخروج بمكاسبه في مباراة الهلال, لكن مدرب الهلال لم يكن عنده الشجاعة و يلعب من بداية المباراة بمحور واحد وبمهاجمين اثنين وكان يجب إبعاد تياقو نيفيز عن المشاركة من بداية المباراة ووضعه علی دكة الاحتياط, لضعف مستواه في الآونة الأخيرة (كانت تصريحات مدرب الهلال الروماني ريجيكامب قبل المباراة عن فريق سيدني غير مقبولة من مدرب محترف, مهما كان ضعف الفريق المقابل فما بالك بفريق يلعب علی النهائي)!
يجب علی الهلاليين تحمل (الطقطقة) من بعض الشامتين والمتعصبين, فقد ذاق من نفس الكأس من قبل (الأهلي والاتحاد), عندما خسرا النهائي الآسيوي وشارك في الطقطقة بعض الهلاليين المتعصبين.
يجب السماح للأندية بالتعاقد مع حارس محترف أجنبي لضعف الحراسة السعودية, فمن شاهد حارس سيدني كوفيتش في المباراة النهائية أيقن أن الحارس الممتاز نصف الفريق ويعطيك بطولة, يجب أن نقف خلف المنتخب الأول في البطولة الخليحية المقبلة بعد عشرة أيام في الرياض وأن نضع ألوان الأندية الآن خلف ظهورنا فشعار الوطن فوق كل شيء.
0 التعليقات:
إرسال تعليق