أجمعت الجماهير الرياضية والهلالية تحديدا على أن خسارة الفريق الهلالي للبطولة الآسيوية تمثلت في عدة أسباب وليس سببا واحدا يمكن العودة إليه وإن كانت النسبة الأكبر قد حملت الحكم المسؤولية الأكبر في ضياع الحلم، وهنا نص ما ذكروه حول أسباب الخروج المرير من البطولة التي كانت قاب قوسين أو أدنى من الدولاب الأزرق:
يقول سعد الشمراني: إن السبب يعود لعدم تفعيل الهجوم بطريقة سليمة وعدم التصويب من خارج منطقة الجزاء.
أما عبدالرحمن محمد فقال: الضغط النفسي نتج عنه تسرع وارتباك داخل خط 18 إضافة إلى أن الحكم كان له الدور الأساسي في خسارة الهلال.
ويقول سعيد عبدالله القرني هناك استعجال للاعبين أمام المرمى بجانب اللعب بمحوري ارتكاز أمام فريق دفاعي وكذلك غياب نيفيز وناصر عن مستواهم المعهود.
أبو المهند العامري قال: «الغرور والكبر وإبعاد سامي».
أما عبدالله عسيري فعزاها للحظ والتحكيم، وذكر أحمد عدة أسباب هي:
1 - الإعلام الأزرق.
2 - التعالي.
3 - حصولهم على كل أنواع التسهيلات بدون وجه حق.
4 - الدلال الزائد الذي لا يأتي بنتائج.
ويقول منير أن هناك سببا واحدا فقط لا غيره وهو الحظ.
وقال سعد: الحكم ظالم.
أما محمد الأحمد فعزاها للتحكيم والحكم الياباني ومن قبله الإيراني. وقال المشجع الحكير: إن السبب سيارات البنتلي.
أما أبو فارس البشري فقال: سلبت من الهلال وجمهوره وإدارته ولم يقصروا.
وقال عبدالله العنزي: الحكم غير عادل، أضاع 3 ركلات على الهلال، لكن رغم خسارة الفريق يبقى الهلال بطلا.
ويقول علي محمد العلوي: أنا هلالي لآخر نفس، وأسباب خسارة الهلال هي: الاستعجال في اللعب والتمرير وعدم الاعتماد على الكرات الأرضية والضغط النفسي وكذلك الكرات العرضية غير متقنة نهائيا.
إبراهيم نهشل قال: أنا في رأيي هو الحكم لعدم احتسابه ركلتي جزاء في الدقيقة 55 والدقيقة 63، ولو احتسب الحكم حتى واحدة لتغير شكل المباراة.
الهلالية خلود قالت: الحكم وحارس سيدني ولاعبو سيدني كلهم أصبحوا دفاع، فكيف راح يسجلون؟.
خالد المرواني قال: سبب خسارة الهلال استهتار بعض مسؤولي النادي الهلال من بعد المباراة الذهاب التي قدم فيها الهلال مستوى قويا، وفي مباراة العودة استمر فريق سيدني في الدفاع والهلال في هجوم غير منظم ولا يوجد من يصنع الهجمة من الخلف، وفي نظري المدرب هو المسؤول الأول عن خسارة الهلال ففي جميع مباريات الذهاب والإياب نفس الخطة في أستراليا وفي السعودية.
ويقول ناصر الشعلان: الأسباب تتمثل في الثقة المفرطة والاستهانة بالخصم وظهور بعض لاعبي الفريق بمستوى ضعيف في المباراتين، بجانب عدم وجود مهاجم هداف والاعتماد على الشمراني الذي تفرغ للعصبية، أيضا يستلم اللاعبون الكرة وتضيع مجهوداتهم باللمسة الأخيرة فأين توجيهات المدرب، ولا أنسى التحكيم لكنه ليس عذرا فكم فرصه ضاعت بالرعونة والاستعجال والأنانية، وسبب آخر هو الاعتماد على نيفيز وهو الذي مع الآسف فشل بالمباراتين، لماذا لم يعطى الحمد فرصة؟ أخيرا التحضير النفسي لم يكن موجودا بدليل كثرة التمريرات المقطوعة من الخصم.
أحمدالجهني لخص الأسباب بالقول: الخسارة بالإياب سببت ضغطا على اللاعبين.
غالي الراشد قال: إن أول عنصر هو الإعلام الذي قدم البطولة للهلاليين على أنها في جيبهم ووصف الفريق الأسترالي بالضعيف، وضياع الفرص سببه عدم تهيئة اللاعبين نفسيا قبل المباراة وفي الأخير قدر الله وما شاء فعل.
سيف القسامي قال: بدون تعمق في التفكير الخسارة سببها الحكم فقد ظلم الهلال.
أما المشجعة دانا فحملت الحكم المسؤولية.
وقال سعد الحربي: الحكم وسوء الحظ والتسرع هذه هي الأسباب.
ويقول ماجد آل عقيل: أهم الأسباب الحكم وذلك بعدم احتسابه ثلاث ركلات جزاء.
وقال المشجع سطام: التضخيم الإعلامي وتدخل الدين في الكرة.
بندر الحكم قال: المدرب لم يغير شيئا، أخذ ولم يعطي شيئا. أما فيصل سبتي الحازمي فقال: فقط نقص الهلال التوفيق. وعزا ياسر الفارسي الأسباب لعدم التوكل على الله حق التوكل فالبطل بالأداء وليس بالادعاء.
بنت الديرة قالت: إن الحكم هو السبب. أما الهلالي أبو الولد فقال: ليس هناك لعب بل تهاون. وقال محب الهلال: الكبر منا واحتقار اآخرين هو السبب. أما يمنية فقالت: إن الحكم والحظ لم يحالفا الفريق. ورمى عبدالله الحربي بالأسباب في وجه الاستهتار بالخصم والثقة الزائدة. وقالت الهلالية هوازن: الهلال استخدم جميع الطرق إلا طريقة واحدة وهي أن يتراجع وبحكم أن الفريق الأسترالي ليس لديه هجوم شرس فلو تراجعوا وتركوا سيدني يتقدم لانكشف مرمى الخصم.. لكن اللاعبين كانوا تحت الضغط فأين المدرب في توجيههم، لذلك أحمله المسؤولية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق