الثلاثاء، 20 مايو 2014

on Leave a Comment

الهلال .. قمة لا تهتز


علي الزهراني
- في دائرة المنافسات الكروية تتغير المعطيات وتتبدل الظروف وتختل الموازين فيما يبقى الهلال بينها (قمة) فنية وبطولية لاتهتز.

- محليا هو(الأول) .. عربيا هو (الأول) .. قاريا هو(الأول) .. هكذا تأتي الحقيقة، أما الذي يحاول إنكار الحقيقة فلغة التاريخ ولغة المنصات مع لغة النتائج التي تفرزها لنا ميادين كرة القدم كفيلة بأن تعيده إلى جادة الصواب.

- هذه الريادة وهذا الصمود وتلك القوة البطولية التي يمتاز بها الهلال وثيقة نجاح من حق كل (هلالي) أن يرفعها متباهيا بفريقه الذي بات معتليا عرش المنجزات.

- لن أذهب بحروف الكلام المكتوب إلى هلال عبدالله بن سعد وبندر بن محمد وسعود بن تركي ومحمد بن فيصل وإلى كل مراحله التاريخية، لكنني بعيد عن أي محاولة تستهدف العودة إلى الماضي أقف قليلا أمام صورة الحاضر التي برهنت بكل نتائجها بقاء هذا الزعيم بقاء الأقوياء الأبطال، فهو لايزال كما عهدناه رقما صعبا، ولعل في مشاركته الآسيوية الحالية الكثير من المدلولات التي تؤكد هذه الحقيقة الدامغة وتؤكد كل مضامينها.

- ففي الآسيوية بدأ الهلال مشواره (متذيلا) ترتيب مجموعته لكنه سرعان ما عاد ليتأهل متصدرا بل ومتأهلا بل معلنا قدومه كمنافس على لقب كبير هو من ثوابت التاريخ لديه.



- فريق كهذا يستحق الريادة وعمل محترف يحيط بأركانه جدير بأن يؤول إلى النتاج الصحيح، ورجال يعملون ليل نهار من أجل النهوض به هم كذلك مؤهلون لكي يصلوا قلوب الناس.

- كل هلالي من حقه أن يفخر ويفاخر بهذا الفريق العملاق الذي يشرف .. يشرف بمستوياته ..ويشرف بنتائجه .. ويشرف ببطولاته التي شكلت المعين الذي لاينضب .

- مبروك تأهل زعيم القارة الآسيوية الأول إلى دور الثمانية .. أقول من قلبي مبروك مثلما يقولها معي كل عاقل ينتمي للرياضة ويقف مساندا لاضدا لكل فريق سعودي يشارك خارجيا.

- أمام بونيودكور الأوزبكي تفوق المدرب الوطني سامي الجابر ذهابا وإيابا، وأثبت بهذا التفوق الذي قاد به الهلال لدور الثمانية بأنه كفاءة وطنية تحترم.

- فسامي رغم أنه لم يتجاوز السنة الأولى مع مهنة التدريب إلا أنه بصراحة بات يقدم لنا نفسه على طريقة الكبار.

- هذا الحضور الجيد لانستغربه لسبب أن سامي يعشق النجاح ومثلما نجح وتألق لاعبا هاهو اليوم ينجح ويتألق مدربا وبالتالي متى ما وقف الهلاليون بجواره ودعموه بكل أنواع الدعم الصحيح من الممكن أن يجدد لهم الكثير من مناسبات الفرح.

- ختاما أكرر التهنئة للاتحاد والهلال بالتأهل لدور الثمانية متمنيا لهما التوفيق وأن ينجح أحدهما في تحقيق اللقب ليعود إلينا بعد غياب طال أمده.. وسلامتكم.

0 التعليقات:

إرسال تعليق