علي الزهراني
- بين ما فعله جوانزو الصيني بالأمس القريب وبين ما يفعله سيدني الأسترالي في حاضر اليوم حقائق مهمة يجب على الهلاليين الوقوف أمامها والتركيز عليها والاقتناع بها حتى يضمنوا فرصة الفوز باللقب، فالأول وأعني به جوانزو الصيني لم يكن معروفا في البطولات الآسيوية لكنه عندما وصل إليها وصل قويا وغادر منها بطلا، والثاني على منواله يسير، فاز في المجموعات وتأهل وأصبح رقما ثابتا في النهائي.
ـ هذه الحقائق يجب أن يقف عندها الهلال ، إدارة ولاعبون وحتى إعلام لكي تنتفي مقولة (سيدني) ضعيف والفوز عليه مجرد وقت.
ـ سمعت لفئة تقلل من حظوظ هذا الأسترالي وتمعنت في قناعات لأخرى وضعته في صنف بني سويف في الدوري المصري دونما أعلم هل مثل هذه الآراء بنيت على منطق الرؤية الفنية أم أنها بنيت فقط على منطق (التخدير)؟
ـ الفريق الأسترالي يا هلاليون ليس كما تراه هذه الفئة، كما أنه لن يكون كما تعتقده تلك الأخرى، فهذا الفريق (صعب المراس) وما فعله جوانزو وأولسان قادر على أن يكرره، ولهذا أقول لكم: احذروا من (التخدير) الإعلامي ورسخوا في أذهان اللاعبين ضرورة احترام الخصم حتى تضمنوا لكم موقعا للفرح في منصة التتويج فالوقت لايزال بين أياديكم واللغة التي تحفز اللاعب الهلالي متاحة والخصم الأسترالي مؤهل لمقارعة الهلال على البطولة كما كان مؤهلاً في تجاوز عقبة الفريق الصيني جوانزو وإقصاء الطموح الذي كان يراود لاعبيه ولاعبي سيئول الكوري الذي حاول لكنه لم يستطع أن يتجاوز عقبة هذا الكنغر الخطير.
ـ فنيا أدرك قوة سيدني مثلما أدرك قوة الهلال ومن هذا المنطلق يجب التأكيد على أهمية احترام الخصم واحترام الغاية التي تسايره كون ذلك هو العامل الأول في رسم خارطة الإنجاز الهلالي أما عكسه ففي تلك المحاولات الكتابية هنالك (جرعات) موجعة لا أتمنى أن تصل للاعبي الزعيم لاسيما في هذا التوقيت الذي اقتربوا من خلاله لاستعادة اللقب الآسيوي الذي غاب طويلا عن أنديتنا وحان الزمن الذي يعود إليها.
ـ عموما بالتوفيق لنجوم الزعيم متمنيا أن يستوعب المعنيون بشؤونه من جميع الظروف الإيجابية التي تسهم وتساعد في إظهار الفريق بالمظهر (المعنوي) و(الفني) الذي يجلب له الفوز في الذهاب والإياب بإذن الله.. وسلامتكم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق