الثلاثاء، 28 أكتوبر 2014

on Leave a Comment

نحسمها بالرياض


د. حافظ المدلج - أطلقت جماهير الكرة السعودية هاشتاق #نحسمها_بالرياض مصحوباً بالأمل بأن يحقق "الهلال" لقب أكبر القارات يوم السبت على درة الملاعب، ولكن البطولات لا تتحقق بالأحلام والآمال والهاشتاقات الإيجابية فقط. بل إن مهر الكأس أغلى من ذلك الإنجاز الغالي لأنه يتطلب الكثير من الجهد والتنظيم والتركيز داخل الملعب يسبقه تحضير أكثر أهمية على الصعيدين الفني والنفسي لكي "نحمسها بالرياض".
"نحسمها بالرياض" بإذن الله إذا استرجعت الإدارة مع اللاعبين جميع سيناريوهات الخروج السابقة من هذه البطولة المستعصية في مراحل مختلفة وأمام فرق متفاوتة القوة، كان القاسم المشترك بينها هو الإفراط في الثقة والمغادرة من الباب الكبير لملعب الملك فهد بالرياض، والهدف من هذا الاسترجاع الحد من الثقة المفرطة التي توحي بأن الحصول على الكأس مسألة وقت ليس إلا، وكأن الفريق الأسترالي سيغرق في الموج الأزرق، وكرة القدم عودتنا على مخالفة التوقعات ومعاقبة المفرطين في الثقة.
"نحسمها بالرياض" بإذن الله إذا لعب الهلال بجدية الباحث عن اللقب البعيد وليس بتهاون الذي ينتظر الكأس على طبق من ذهب، والفوز مرتبط بتفاني جميع اللاعبين دون استثناء لأن تراخي أحدهم سيكسر ظهر الفريق إذا تسببت لحظة غفلة في ولوج هدف أسترالي في المرمى الهلالي الذي سيحتاج حينها لتسجيل ثلاثة أهداف يصعب تسجيلها في فريق يجيد غلق جميع المنافذ المؤدية لمرمى حارسه المميز.
"نحسمها بالرياض" إذا تأكدت إدارة الهلال أن التذاكر المالية ستسلّم لجماهير تشجع طوال المباراة، فالزعيم ليس بحاجة لمتفرجين صامتين كعادة غالبية الهلاليين، ولكنه اليوم بحاجة للمشجع الذي يؤازر الفريق من صافرة البداية حتى النهاية، وإحساسي يقول إن تفاعل الجماهير سيشكل الفارق في مباراة العرش التي ربما لا تحسم إلا مع الصافرة الأخيرة في أهم مباراة في تاريخ زعيم نصف الأرض.\

تغريدة tweet:
لم يكف إبداع ثمانية من نجوم الهلال لحسم اللقب على أرض الخصم حين كان مستسلماً ومتقوقعاً في ملعبه، لأن ثلاثة لاعبين لم يظهروا بمستواهم المعهود فضاعت فرص الحسم تباعاً وجاء الهدف الأسترالي من الهجمة الأولى، ولذلك أؤكد أن الهلال يحتاج إلى جميع نجومه في يوم سيهدم تراخي نجم واحد كل ما بناه الزعيم خلال السنوات الماضية، والأمل بالله كبير، وعلى منصات السابعة بإذن الله نلتقي،،،

0 التعليقات:

إرسال تعليق