تداول ناشطون في مواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعي، صورة لعدد من الطلاب في إحدى المدارس، رافعين لافتة داخل الفصل الدراسي كُتب عليها “كلنا سيدني”، في إشارة لإحدى وقائع التعصب الرياضي حدثت داخل صرح تعليمي. وأشارت اللوحة إلى مركز ميقوع، الذي يتبع لمنطقة الجوف، ما يفيد بأن الطلاب ينتمون إلى مدرسة في ذلك المركز.
وفي هذا الإطار، قال الدكتور خالد القرشي الأستاذ في أصول التربية الإسلامية والمرشد الطلابي بمدرسة نعيم بن مسعود الابتدائية بمكة المكرمة لـ”عين اليوم”: “نعيش أزمة تعصب رياضي قد يسدد فاتورتها الأجيال القادمة، فطالما أن التعصب الرياضي وصل إلى قاعات الدرس، فهو مؤشر للتربويين من أجل التحرك السريع و مقاومة طوفان التعصب الرياضي، من خلال عقد الدورات والندوات داخل المدارس”، مبيناً أنه “حينما ُيغَذى أبناؤنا التعصب في محاضن التربية، ندرك وقتها حقيقة التشجيع الرياضي”.
0 التعليقات:
إرسال تعليق