الأربعاء، 29 أكتوبر 2014

on Leave a Comment

الفرج .. الجوكر الأزرق

 
كان رهان مدرب الهلال السابق سامي الجابر منذ أن كان إداريا في فترة جريتس على نجومية اللاعب سلمان الفرج في محله، فبعد أن تحدث عنه طويلا استعان به كورقة رابحة بعد توليه مهمة القيادة الفنية للفريق الموسم الماضي لإيمانه بإمكاناته، لكن عطاء اللاعب ونجوميته بزغت بشكل غير مسبوق مع المدرب ريجيكامف الذي جعله واحدا من أهم عنصرين مؤثرين في الفريق خلال البطولة الآسيوية وساهم في بلوغ الفريق هذا الدور.
ويعتبر الفرج صمام أمان للزعيم في الناحية اليسرى؛ كونه يجيد اللعب في خانتي الجناح والظهير، وقد برهن على نجاحه في هذين الموقعين، فيما سبق إن استعان به جريتس ليكون لاعبا في منطقة محور الارتكاز وقدم مستوى ثابتا في هذا المركز الحساس ومثل الفريق في أكثر من نهائي وأثبت نجاعته.
يتميز بقدرته على المراوغة والتحكم في الكرة وتمريراته الدقيقة، ويعاب عليه البطء وهو أمر طبيعي لطوله الفارع الذي لم يتم استثماره حتى الآن عدا في الالتحامات القوية.
وتعود بدايات الفرج بعد أن انخرط في درجة شباب الهلال في فترة الأمير محمد بن فيصل الذي أوصى بتسجيله، وتدرج في مع الفريق حتى بلغ درجة الأولمبي ومثل المنتخب السعودي الأولمبي، وحقق نتائج مميزة ومستويات رائعة نقلته ليمثل الفريق الأول منذ 4 أعوام، وأصبح اليوم واحدا من أهم نجوم خط الوسط في المملكة وكان ضمن خيارات مدربي المنتخب السعودي السابق ريكارد والحالي لوبيز كارو، واليوم بات على مقربة من أن يكون أحد نجوم الفريق الذي حقق دوري أبطال آسيا في حال خرج الهلال منتصرا في مواجهة الإياب في الرياض.

0 التعليقات:

إرسال تعليق