الاثنين، 27 أكتوبر 2014

on Leave a Comment

5 خطوات تضمن للهلال الحصول على لقب دوري أبطال آسيا


يخوض نادي الهلال مباراة حاسمة ومصيرية على لقب دوري أبطال آسيا أمام سيدني الاسترالي , ويحتاج الهلال في هذه المباراة لتعويض فارق الهدف الذي مني به مرماه في المباراة الأولى وهي مهمة ليست صعبة على فريق مثل الهلال لكنها ليست سهلة في نفس الوقت أمام فريق أقصى في طريقه للنهائي عملاقين من عمالقة آسيا , جوانزهو الصيني و سيؤول الكوري الجنوبي .

خمسة أشياء لو تحلى بها اللاعبون لضمنوا الفوز باللقب بسهولة :

أولا الاتزان النفسي قبل المباراة : نادي الهلال ولاعبيه لم يصلوا لتلك اللمرحلة في دوري أبطال آسيا منذ سنوات عديدة وبالتالي ليس لديهم خبرة لعب نهائيات كبرى على ملعبهم وأمام جماهيرهم و هو ما سيشكل عبئاً نفسياً يجب على المدرب التخلص منه قبل المباراة حتى يضمن تركيز اللاعبين على الهدف المنشود وهو اللقب .

ثانياً الثبات الانفعالي : وضح اثناء مباراة الذهاب عدم ثبات معظم اللاعبين انفعالياً أي اهتزازهم بعض الشيئ نتيجة لصعوبة اللقاء وحجم المسئولية الملقاة على عاتقهم وهو ما ظهر جلياً في الرعونة أمام المرمى رغم السيطرة الكاملة والأداء الجيد للاعبين .

ثالثاً التركيز و نسيان نتيجة المباراة الأولى تماماً : من المعروف أن النهائيات لا تحتمل أي هفوات أو أخطاء و غالباً ما تأتي الأهداف نتيجة هذه الأخطاء أو الهفوات تماماً كما حدث وأحرز سيدني هدف الفوز من هفوة قاتلة لقلبي دفاع الهلال فمباراة الإياب لا تحتمل مثل تلك الهفوات .. بالنسبة للمهاجمين فالتركيز هو الأساس فالمطلوب أولاً إحراز هدف ولا تفكر في الهدف الثاني قبل أن تحرز الأول ,بالتالي يجب نسيان نتيجة المباراة الأولى تماماً والتعامل مع المباراة كأنها مباراة جديدة يحتاج الهلال فيها للفوز بأي أهداف وعدم الالتفات لعامل الوقت حتى لا يشكل عبئ نفسي على اللاعبين فالهدف يأتي في ثانية والهلال مبدئياً لا يحتاج سوى لإحراز هدف حتى يعيد الأمور لنقطة الصفر .

رابعاً ريجيكامف : المدرب عليه عامل أساسي في شحن لاعبيه وتهيئتهم معنوياً و نفسياً قبل المباراة , ريجيكامف بالتأكيد تعرف على أوجه القصور في فريقه و سيعمل على حلها وأيضاً مناطق القوة والضعف في المنافس وسيعمل على إيجاد و سيلة للتفوق عليه , و لكن يخشى من التسرع واستعجال الفوز و اللعب بطريقة مفتوحة أمام فريق منظم جداً دفاعياً ويجيد الهجمات المرتدة , وبالتالي يجب اللعب بطريقة متوازنة هدفها الأول تأمين دفاع الهلال حتى لا يقبل هدفاً يجعل المهمة مستحيلة ثم ثانياً البحث عن الهدف المنشود , يجب أن يعتمد ريجي طريقة تفتت دفاعات سيدني القوية و لا تترك لهم الوقت أو المساحة للتركيز الدفاعي . وتدوير الكرة من لاعبي الوسط واللعب على الأجناب وتبديل المراكز والحركة المستمرة من المهاجمين و لاعبي الوسط هو الحل الأمثل لمثل هذه التكتلات الدفاعية

خامساً جمهور الهلال : هو في الحقيقة العامل الرئيس و المهم و الأهم في تلك المباراة فالهلال يتميز بجماهيره القوية قبل لاعبيه , جماهير تعشق فريقها و تواصل الترحال خلفه في أي بقعة على الكرة الأرضية لتساند الأزرق بقوة ,, جماهير الأزرق دائماً و أيداً ما تكون مدرجاتها كاملة العدد خاصة في الرياض و تشجع فريقها بجنون , وبالطبع فهذه الجماهير العاشقة تدرك حجم المسئولية الضخمة التي تتحملها تجاه فريقها , حتى لاتكون أداة ضد الفريق , يجب عليها الالتزام بالتشجيع فقط وعدم استعجال اللاعبين أو استهجان الأداء والتماس العذر للاعبي الفريق فهم لديهم ضغوطاً لا تطاق , يجب على جماهير الهلال أن تتحلى بالعقلانية وتدرك أن فريقها أدى ما عليه ويبقى على الحلم خطوة , لابد وأن تتضافر فيها جميع الجهود من أجل الوصول لمنصة التتويج و بالتالي كاس العالم .


0 التعليقات:

إرسال تعليق