أرقام الذهاب والإياب تعكس تفوق الهلال على سيدني.. والتركيز مطلب

تمني جماهير نادي الهلال النفس في أن يستمر سجل الفريق الأول لكرة القدم المميز في دوري أبطال آسيا على أرضه وبين جماهيره وذلك حين يقابل نظيره ويسترن سيدني الاسترالي في الرياض السبت المقبل في إياب نهائي دوري أبطال آسيا، بعد أن أنتهى لقاء الذهاب بخسارة أزرق العاصمة بهدف دون رد.

وتتطلع الجماهير الهلالية في أن يقلب الهلال تأخره إلى انتصار في استاد الملك فهد الدولي، لينال اللقب الاسيوي السابع.

ويحمل الهلال سجلا مميزا في النسخة الحالية من المسابقة، حيث تمكن من تسجل 21 هدف في البطولة كأقوى خط هجوم منها 15 على أرضه وبين جماهيره في حين استقبل هدفين كانت في الجولة الأولى من دور المجموعات.

وتبدو الأرقام محفزة للهلال وتعطي مؤشرا على قدرته في العودة للمباراة وتسجيل أكثر من هدف، في حين تبدو الأمور مختلفة للفريق الاسترالي صاحب الخطوط الخلفية القوية والذي لم تستقبل شباكه سوى 3 أهداف على أرضه، كونه دائما ما يظهر خارج الديار بمستوى أقل بكثير، فقد أستقبل في جميع مراحل البطولة 7 أهداف كان لأدوار خروج المغلوب النصيب الاكبر منها وأما من الناحية الهجومية فقد تمكن سيدني الاسترالي من تسجيل 19 هدافا، إلا أن الاهداف التي أحرزها في أرض الفريق المضيف 6 أهداف فقط.

ورغم أن لغة الأرقام تبدو في صالح الهلال، إلا أن المدير الفني ريجيكامف ولاعبي الفريق يدركون أنها من الماضي، وتعكس فقط حالة الفريق قبل هذه المباراة، وأن العمل داخل أرض الملعب بجد هو المطلب، حتى يواصل الهلال تفوقه في أرضه ومواصلة نجاعته الهجومية وقوته الدفاعية.