علي الزهراني - خسر الهلال لكنه لم يخسر اللقب وما حدث في سيدني لن يتكرر في الرياض، أقول لن يحدث ليس من باب الجزم بنزال هو في علم الغيب بقدر ما أقول ذلك اعتقادا بأن الزعيم الذي أبدع في الذهاب سيكون كعادته الكبير الذي يعوض خسارته في الإياب ويقدم الآسيوية إهداء للوطن الغالي.
ـ أكثر من هجمة كانت مشروعاً لهز الشباك الأسترالية وقف الحظ العاثر أمامها بالمرصاد وكأن الهلال يلعب ضد (خصمين) وبرغم ذلك فالخسارة العابرة بهدف (غفلة) يجب أن تشعل وقود الحماس في وجدان كل الهلاليين حتى يصلوا حيث غاية الذهب وغاية اللقب وغاية بطولة لازلت أرى بأنها (لهم) ولن تذهب (لغيرهم).
ـ سيدني الأسترالي لم يكن له للاعبيه حضورا إلا في دقائق معدودة من عمر اللقاء ليس لكونهم (الأضعف) بل لكون الهلال (الأقوى) وعندما أركز على أن الهلال كان (الأقوى) ففي حصيلة الاستحواذ والهجمات الخطرة ما يكفي لتأكيد هذه الحقيقة.
ـ أثق كسعودي بأن زعيم الكرة السعودية حتى وإن خسر الذهاب إلا أنه سيقول كلمته في الإياب.
ـ أثق في هذا ليس من باب (التعاطف) مع إدارته ولاعبيه وجماهيره فهؤلاء ليسوا في حاجة لعواطف الآخرين بل من باب الإقتناع التام بأن الشمراني والدوسري والعابد ونيفيز وديجاو وكريري والفرج مع البقية قادرين على أن يفرزوا في لقاء الإياب القادم ما يكون رقما صحيحا يلغي خسارتهم بهدف الغفلة إلى (اكتساح) بأضعافه.
ـ صدقوني الهلال خاض واحدة من أجمل مبارياته هذا الموسم وهزيمته من سيدني من هدف لا تلغي أفضليته في اللقاء ومن هذا المنطلق الموضوعي أعتقد أن لدى الزعيم الكثير ليقدمه لنا ولجماهيره ومحبيه في نزال السبت المقبل بإذن الله.
ـ تبعثرت مراكز المقدمة .. فالشباب تقدم والاتحاد تراجع والأهلي أعلن (النفير) ليصبح الأول.
ـ الجولة الأخيرة شهدت الكثير من المتغيرات ولعل أبرزها تعالي الغضب النصراوي على كانيدا وتصرفات حارس الاتحاد فواز القرني الذي كان سبباً في هزيمة فريقه بتلك الحركة التي لا ترتبط بالاحترافية ولا بالروح الرياضية.
ـ دورينا باختصار يزداد قوة، يزداد إثارة وهذا بكل تأكيد ما يسعدنا بل هو ما نتمناه دائما ..
0 التعليقات:
إرسال تعليق