سلط الموقع الرسمي لقناة فوكس سبورت،
الضوء على المواجهتين المرتقبتين اللتين ستجمعان بين “الهلال” السعودي وفريق ويسترن سيدني الأسترالي، في نهائي مسابقة دوري أبطال آسيا، وعنون تقريراً كتب فيه “الموج الأزرق سيُغرق سيدني الأسترالي”.
وأشار الموقع إلى أن النادي السعودي يُعَدّ من أكبر الأندية في القارة الآسيوية، وأن خزائنه مليئة بألقاب الدوري والكؤوس المحلية؛ فضلاً عن الألقاب القارية والإقليمية التي تُوّج بها.
وقال الموقع: “الهلال، المعروف باسم “الموج الأزرق”، مسنود من قِبَل العائلة المالكة السعودية، وهو ما يجعل فريق ويسترن سيدني يبدو مثل قطرة في محيط، عندما يتعلق الأمر بالأمور المالية والموارد”.
وأضاف: “عقود رعاية نادي الهلال وحدها تمنح النادي دخلاً يُقَدّر بحوالى 30 مليون دولار سنوياً.. “الهلال” لديه سلسلة من متاجر البيع في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية، وهو يمتلك استاد الملك فهد الدولي، الذي لديه القدرة على استيعاب أكثر من 67 ألف متفرج، كما يعتبر من أكثر أندية العالم متابعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ إذ يتابعه أكثر من 1.3 مليون على موقع “تويتر”.
وأشار الموقع إلى أن العملاق السعودي لديه فرصة كبيرة للفوز في النهائي على الفريق الأسترالي؛ خصوصاً أنه سيخوض مباراة الإياب على ملعبه وبين جماهيره؛ مضيفاً أن جماهير “الهلال” كلها ثقة في تحقيق اللقب الغائب عن خزائن ناديها منذ سنوات.
وقال الموقع: “الهلال بحاجة ماسّة للتتويج باللقب الآسيوي؛ ليُثبت أنه النادي الأفضل في المملكة العربية السعودية، وليتفوق على غريمه “الاتحاد” المتوج باللقب مرتين (2004 و2005)”.
من جهة اخرى نشرت إحدى الصحف الأسترالية تقريراً خاصاً عن اللقاء المنتظر بين سيدني الأسترالي والهلال في نهائي دوري أبطال آسيا.
وتحدثت الصحيفة في البداية عن مباراة الذهاب والتي ستُقام في الخامس والعشرين من أكتوبر الجاري، منتقدة السعة الضيقة لملعب الفريق الأسترالي والذي لن يتناسب مع الحدث وأهميته.
ويقع ملعب نادي سيدني في أشهر أحياء مدينة سيدني وهو حي بارماتا الشهير لا يكفي لهذه المناسبة حيث إن سعته الرسمية 22 ألف مشجع فقط وهو رقم لا يتناسب وحجم المناسبة وعدد الجماهير المتوقع حضوره في هذه المباراة.
وطالبت الصحيفة بمخاطبة الاتحاد الآسيوي لنقل المباراة لملعب أكبر يسع للجماهير خصوصاً أن مباراة العودة في الرياض ستكون أمام أكثر من 60 ألف مشجع هلالي على استاد الملك فهد معقل الكتيبة الزرقاء.
وتحدثت الصحيفة عن مباراة الإياب وأن الفريق سيواجه الهلال الذي سيتسلح بعاملي الأرض والجمهور واختصت الجماهير بالذكر حيث قالت ماذا سيفعل لاعبو الفريق أمام زئير أكثر من 60 ألف هلالي منتظر أن يحتشد بهم استاد الملك فهد الدولي في الرياض؟
إلى ذلك حذّر اللاعب الأسترالي جون ماكين -محترف النصر السابق- من صعوبة المواجهة التي يخوضها فريق ويسترن سيدني الأسترالي، أمام الهلال السعودي، في نهائي مسابقة دوري أبطال آسيا؛ وخصوصاً مباراة الإياب التي ستقام في الرياض.
وستقام مباراة الذهاب لنهائي المسابقة الآسيوبة، في أستراليا يوم 25 أكتوبر الجاري؛ فيما تُقام مباراة الإياب في الأول من نوفمبر المقبل، على ملعب “الملك فهد” الدولي.
ويعتبر جون ماكين أحد اللاعبين الأستراليين القلائل الذين يعرفون الكرة السعودية، بعد أن قضى موسماً واحداً في الدوري السعودي مع فريق النصر موسم 2010-2011م.
ويؤمن الدولي الأسترالي السابق أن تحقيق الفريق الأسترالي لحلمه بالتتويج باللقب الآسيوي، يعتمد على تأدية اللاعبين لمباراة الذهاب قبل الانتقال إلى الرياض لخوض مباراة الإياب أمام حوالى 70 ألف مشجع هلالي سيهتفون باسم فريقهم، حسب قوله.
وقال “ماكين” في تصريحات نقلها موقع “جول” بنسخته الإنجليزية: “ستكون ظروف مباراة الإياب صعبة للغاية في أجواء لم يشعروا بها ولم يواجهوها من قبل”.
وأضاف: “أذكر أنه حينما كان يقابل “الهلال” “الاتحاد” يتواجد في ملعبه ما بين 65 ألفاً إلى 70 ألف مشجع يصرخون طوال المباراة بشكل لا يصدق, ستكون تجربة لم يشعروا بها في حياتهم”.
وتابع: “أتمنى أن يقدم فريق ويسترن سيدني أداءً جيداً في مباراة الذهاب، أستطيع أن أؤكد أنهم سيواجهون الكثير من الضغوط في مباراة الإياب، لا يمكن التنبؤ بما سيحدث في الرياض”.
من جانب آخر، اعترف “ماكين” أن تجربته في الدوري السعودي هي الأفضل خلال مسيرته الكروية، التي استمرت لـ 15 عاماً؛ على الرغم من أنه لعب موسماً واحداً في صفوف “النصر”.
0 التعليقات:
إرسال تعليق