فهد الروقي |
ثاني الأسباب يتمثل في
الارتفاع الكبير في أسعار عقود المدربين المميزين بشكل عام ويحتاج النادي
المحلي لزيادة ملحوظة ومغرية على القيمة الأساسية المرتفعة أصلا لإغراء
المدرب وإخراجه من ناديه الأوروبي ومن الأجواء التي تعوّد عليها وهناك سواء
الطبيعية أو الاجتماعية ومما يقف في صف المفاوض المحلي عدم وجود ضرائب
حكومية على العقود بمعنى أن مجمل العقد سيكون للمدرب دون استقطاعات وهذا
السبب يجعل من إدارات الأندية "محتارة " قبل اتخاذ قرار التعاقد في حال
الحصول على مدرب بموافقة مبدئية رغم أن الحصول عسر جدا ومصدر الحيرة يكمن
في الخوف من دفع المبالغ الطائلة المختومة بشرط جزائي في بعض الأحيان يكون
ضخما خوفا من الإقالة لمعرفة الإدارة بقناعات الساحة وأن الأنصار لن يصبروا
على المدرب ولن يعطى الفرصة الكاملة ولو حصل المتوقع فإن البحث عن مدرب
جديد بعد بدء المنافسات معاناة جديدة لذا تكثر لدينا قضية المداورة بين
المدربين في الدوري ومن النادر أن نشاهد ناديا سعوديا يحضر مدربا جديدا
سواء في بدء الموسم أو في نهايته والسبب الثالث في الظروف البيئية
والاجتماعية باعتبار أننا مجتمع شرقي محافظ ـ لله الفضل والمنة ـ ووسائل
الترفية غير المشروعة شرعا غير متاحة على الأقل مقارنة بدول أخرى.
ولكم أن تتخيلوا أن كل الأندية المحلية تقريبا بدأت في التخلي عن مدربيها
حتى التي حققت بطولات في ترسيخ للقاعدة الأولى وعليهم تحمل مسلسل الصيف
الطويل في البحث عن مدربين جاهزين للإقالة تحت أي ظرف.
الهاء الرابعة
لا تتبع إبليس شور إبليس مقبرتك
تموت الأنفس قبل تصحى ضمايرها
حاول في دنياك تعمل شيء لآخرتك
ما عقب طول العمار إلا مقابرها
0 التعليقات:
إرسال تعليق