خلف ملفي
|
الهلال في سنتين متتاليتين حقق كأس ولي العهد بمدربين مؤقتين، ومع ذلك غادرا، وقبلهم حقق كالديرون بطولتي الدوري وكأس ولي العهد وحمل حقائبه، واليوم ابن النادي سامي الجابر يُلغى عقده ببيان تشيد فيه إدارة النادي بعمله والنتائج وتبرر خسارة الدوري بأخطاء لمصلحة المنافس، أي أن أخطاء الإدارة تتكرر أربع سنوات متتالية مع مدربين ناجحين.
هذه المرة، ستواجه أصعب المواقف، ربما تكون الضربة القاضية للإدارة قبل إكمال دورتها الثانية.
الأكيد في هذا المقام أن الإدارة هي المسؤولة عن قرارات إلغاء عقود المدربين بعد أن تولت مسؤولية جلبهم ضمن عملها الطبيعي، والواضح جليا أن الأخطاء تتراكم في التعامل مع المدربين، حتى جاء القرار الأغرب بحق الجابر الذي أفرز (ضربات) قاضية من خلال بيانات فضحت (تشتت) الهلاليين واضطرابهم وحاجتهم لمن يضبط أعصابهم.
أبدأ بالأكبر (رئيس هيئة أعضاء الشرف) الأمير بندر بن محمد الذي لم يشر البتة إلى الجابر في بيانه الموجه للجماهير بعد هجمتها الشرسة عليهم، ثم ظهر سامي (بتغريدات) يوضح فيها موقفه، وخص (6) شرفيين بالشكر دون (رئيس هيئة أعضاء الشرف)! ووثق ذلك بعبارة: (شكرا للجميع سواء من وقف مع سامي أو كان في الصف المعارض).
والملاحظة التي تحدث عنها أكثر المتفاعلين، عدم جرأة أي عضو معارض في الإفصاح عن سبب معارضته لاستمرار سامي، تخوفا من ردة فعل الجماهير، بل على العكس من ذلك حاولوا استعطاف الجماهير التي علت أصواتها لصالح نجمها الأسطوري. وبالمناسبة من واجبها أن تستقبل (المدرب الجديد) باحترام فهو ليس مسؤولا عن القرار.
ومن جهته، ذكر الأمير عبدالله بن مساعد أن التصويت كان (11 لصفر) ضد استمرار سامي، دون إجماع على سبب واحد، وهذا يعيدني لتساؤل في مقالي السابق (شخبطة الهلاليين) وفي ظل هذا الإجماع، لماذا لم يعلن القرار بعد الاجتماع الشرفي الذي اقتصر على 6 شرفيين و3 من النادي، والتواصل هاتفيا مع آخرين ربما اثنين أو خمسة (إذا لم يكن التصويت شاملا رئيس النادي ونائبه والأمين العام).
وفي الأصل يوجد شرفيون (ضد) سامي بغض النظر عن عمله، وفي المقابل من يؤيدون بقاءه (حبا)، فكيف تم التقييم؟ وهناك من طالبوا بإلغاء عقده بعد حديثه الشهير في برنامج (ياهلا)، فقط لأنه (انتقد) بعض أعضاء الشرف، وهذا زاد من حدة التنافر، بينما كان من السهل جدا إقناع سامي بالاعتذار عن خطئه والالتقاء بمن غضبوا منه والاعتذار بأسلوب (حب الخشوم، واحترام الصغير للكبير)، فهل عجزوا أيضا عن مثل هذا الحل أم أن (المتربصين) ومن يغارون من سامي وجدوا ما يروق لهم، أم أن سامي اعتبر حديثه غير مسيء أم أنه (تعنت)؟!
وفي المقابل، الأميران عبدالله وعبدالرحمن على ثقة أن سامي (مدرب طموح) ويتفقان مع كثيرين من نقاد وغيرهم غيروا آراءهم (إيجابيا) في الثلث الأخير من الموسم، ومع ذلك يكون القرار بوأد التجربة.
والأمير عبدالله توقع في (يو إف إم) مستقبلا قويا لسامي، وهو دائما يستشهد بالتجارب الأميركية والأوروبية، ومع ذلك يؤيد مجيء الروماني لورينتو ويطالب بعدم الحكم عليه في دوري آسيا كأول تجربة وأنه سيبقى موسما، وأنا لست ضد هذا التوجه مع أي مدرب، لكن كلام الهلاليين متناقض، وسأستشهد أيضا بإعلان الأمير عبدالرحمن بن مساعد عن اجتماع مع الشرفيين للبت في مصير سامي، ومع ذلك انفردت (قووول أون لاين) بخبر مفاوضات لورينتو قبل الاجتماع بثلاثة أيام، وظهر رئيس الهلال في (أكشن يا دوري) ونفى مفاوضة أي مدرب، وفي النهاية تم التعاقد معه..!!
الأمثلة كثيرة، ولكن المساحة انتهت.
هذه المرة، ستواجه أصعب المواقف، ربما تكون الضربة القاضية للإدارة قبل إكمال دورتها الثانية.
الأكيد في هذا المقام أن الإدارة هي المسؤولة عن قرارات إلغاء عقود المدربين بعد أن تولت مسؤولية جلبهم ضمن عملها الطبيعي، والواضح جليا أن الأخطاء تتراكم في التعامل مع المدربين، حتى جاء القرار الأغرب بحق الجابر الذي أفرز (ضربات) قاضية من خلال بيانات فضحت (تشتت) الهلاليين واضطرابهم وحاجتهم لمن يضبط أعصابهم.
أبدأ بالأكبر (رئيس هيئة أعضاء الشرف) الأمير بندر بن محمد الذي لم يشر البتة إلى الجابر في بيانه الموجه للجماهير بعد هجمتها الشرسة عليهم، ثم ظهر سامي (بتغريدات) يوضح فيها موقفه، وخص (6) شرفيين بالشكر دون (رئيس هيئة أعضاء الشرف)! ووثق ذلك بعبارة: (شكرا للجميع سواء من وقف مع سامي أو كان في الصف المعارض).
والملاحظة التي تحدث عنها أكثر المتفاعلين، عدم جرأة أي عضو معارض في الإفصاح عن سبب معارضته لاستمرار سامي، تخوفا من ردة فعل الجماهير، بل على العكس من ذلك حاولوا استعطاف الجماهير التي علت أصواتها لصالح نجمها الأسطوري. وبالمناسبة من واجبها أن تستقبل (المدرب الجديد) باحترام فهو ليس مسؤولا عن القرار.
ومن جهته، ذكر الأمير عبدالله بن مساعد أن التصويت كان (11 لصفر) ضد استمرار سامي، دون إجماع على سبب واحد، وهذا يعيدني لتساؤل في مقالي السابق (شخبطة الهلاليين) وفي ظل هذا الإجماع، لماذا لم يعلن القرار بعد الاجتماع الشرفي الذي اقتصر على 6 شرفيين و3 من النادي، والتواصل هاتفيا مع آخرين ربما اثنين أو خمسة (إذا لم يكن التصويت شاملا رئيس النادي ونائبه والأمين العام).
وفي الأصل يوجد شرفيون (ضد) سامي بغض النظر عن عمله، وفي المقابل من يؤيدون بقاءه (حبا)، فكيف تم التقييم؟ وهناك من طالبوا بإلغاء عقده بعد حديثه الشهير في برنامج (ياهلا)، فقط لأنه (انتقد) بعض أعضاء الشرف، وهذا زاد من حدة التنافر، بينما كان من السهل جدا إقناع سامي بالاعتذار عن خطئه والالتقاء بمن غضبوا منه والاعتذار بأسلوب (حب الخشوم، واحترام الصغير للكبير)، فهل عجزوا أيضا عن مثل هذا الحل أم أن (المتربصين) ومن يغارون من سامي وجدوا ما يروق لهم، أم أن سامي اعتبر حديثه غير مسيء أم أنه (تعنت)؟!
وفي المقابل، الأميران عبدالله وعبدالرحمن على ثقة أن سامي (مدرب طموح) ويتفقان مع كثيرين من نقاد وغيرهم غيروا آراءهم (إيجابيا) في الثلث الأخير من الموسم، ومع ذلك يكون القرار بوأد التجربة.
والأمير عبدالله توقع في (يو إف إم) مستقبلا قويا لسامي، وهو دائما يستشهد بالتجارب الأميركية والأوروبية، ومع ذلك يؤيد مجيء الروماني لورينتو ويطالب بعدم الحكم عليه في دوري آسيا كأول تجربة وأنه سيبقى موسما، وأنا لست ضد هذا التوجه مع أي مدرب، لكن كلام الهلاليين متناقض، وسأستشهد أيضا بإعلان الأمير عبدالرحمن بن مساعد عن اجتماع مع الشرفيين للبت في مصير سامي، ومع ذلك انفردت (قووول أون لاين) بخبر مفاوضات لورينتو قبل الاجتماع بثلاثة أيام، وظهر رئيس الهلال في (أكشن يا دوري) ونفى مفاوضة أي مدرب، وفي النهاية تم التعاقد معه..!!
الأمثلة كثيرة، ولكن المساحة انتهت.
0 التعليقات:
إرسال تعليق