كانت نهاية الموسم الرياضي الماضي بالنسبة للمدير الفني لفريق الهلال سابقا
سامي الجابر، ونظيره البلجيكي في لخويا القطري إيريك جيريتس مشابهة إلى حد
بعيد، بعد أن تم إنهاء عقديهما مع انقضاء الموسم في الوقت الذي كانت فيه
الكثير من جماهير الناديين تطالب ببقاء كل منهما في ناديه لموسم آخر على
أقل تقدير.
وبين جيريتس وسامي الجابر الكثير من القصص والمواقف نظير العلاقة المتينة التي تربطهما ببعض والتي بدأت وتعززت عند وصول البلجيكي إلى الرياض لتسلم الدفة الفنية في الفريق الكروي الأول، وتسلم الجابر حينها الجوانب الإدارية ليشكلا معاً ثنائيا مميزا انعكس بشكل إيجابي على مسيرة الفريق ونتائجه.
ومن بين القصص التي تبين حجم العلاقة بين الرجلين، قال عضو مجلس إدارة نادي الهلال السابق وعضو الشرف الحالي وليد الحكير إن التواصل بين سامي وجيريتس لم ينقطع حتى حين ترك الأخير الهلال، نظرا لقربة من الشخصيتين ومعرفته بهما بشكل خاص.
وأوضح أن جيريتس يحمل للجابر الكثير الاحترام والتقدير والمودة، وذكر موقفا حصل له مع المدرب البلجيكي، حين أكد له أنه مستعد لمسح جميع الأرقام من هاتفه باستثناء رقم الجابر.
وقال: "عندما كان جريتس مدرباً للهلال سألت عن سامي الجابر وقال لي أحب هذا الرجل، فحتى لو مسحت جميع أرقام الأشخاص من جوالي فلن أمسح رقم سامي الجابر".
وكان الحكير قد قال حديث سابق مع (الجزيرة أونلاين) أن سامي سيدرب خارجيا بعد ثلاث سنوات من بداية عمله. وأضاف أن هنالك أندية خليجية ترغب في التعاقد مع الجابر لقيادة الدفة الفنية، لثقتها بإمكاناته وعقليته الكروية المميزة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق