كان مشهد ذهاب لاعبي فريق الهلال الأول لكرة القدم إلى المدير الفني سامي
الجابر في الأهداف الثلاثة لمباراة بونيودكور بدوري أبطال آسيا، يعبر عن
علاقتهم المتينة بمدربهم الذي لم يعد كذلك منذ اليوم بعد إعلان النادي عن
التعاقد مع الروماني ريجكامب عوضا عنه.
في تلك الليلة سجل ياسر القحطاني أول أهداف الهلال، ركض بعدها مباشرة إلى سامي الجابر وهو يشير إليه بيده قبل أن يحتضنه ويلحق به اللاعبين في لحظة تعكس التفاف اللاعبين خلفه.
عاد بعدها سالم الدوسري وناصر الشمراني ليسجلا الهدفين الثاني والثالث للهلال، المشهد يتكرر ثلاث مرات، إلا أن التعاطي معه حاليا يبدو مختلفا، حيث كانت المباراة الأخيرة "وداعية" بالنسبة للاعبين لمدربهم الذي عمل معهم طوال الموسم الذي شهد ضغطا كبيرا على الفريق تقاسموه جميعهم وكان الجابر أكثر من كان تحت الضغط الإعلامي والجماهيري.
ولم يكن جميع الأطراف على علم بأن مباراة بونيدكور التي قادت الهلال لربع نهائي دوري أبطال آسيا الأخيرة لسامي الجابر، وهي ليلة الوداع بينهم، إلا أنها أصبحت كذلك منذ اليوم.
وبعد إعلان الرحيل كتب ياسر القحطاني عدة تغريدات عبر حسابه في شبكة التواصل الاجتماعي تويتر قال فيها "أعضاء الشرف وإدارات الهلال قادوا زعيمنا للمنصات..وهم أدرى بمصلحة الزعيم.. كل منا له وجهة نظر خاصة قد تتفق أو تختلف مع أعضاء الشرف والإدارة".
وأضاف :"شكرًا للأسطوره أبوعبدالله.. فخور بأني لعبت معه كلاعب وكإداري وكمدرب.. أتمنى له التوفيق.. وواثق بأنه سيعود أقوى وأفضل.. لأنه سامي".
وطالب الجماهير بالوقوف خلف النادي حين ذكر :"الآن يجب علينا كهلاليين الإلتفاف حول الفريق والتفكير الإيجابي لمصلحة الفريق..مثل ماتعود الكل علينا بأننا غير.. لازم نبقى غير".
من جهته قال الدولي المعتزل نواف التمياط نجم فريق الهلال سابقا تعليقا على قرار إبعاد سامي :"أشكر أخي سامي الجابر على ما قدم للهلال ، واتمنى لأبو عبدالله التوفيق في مشواره القادم".
0 التعليقات:
إرسال تعليق