سعيد عيسى |
- أخيراً حسم الجدل .. وأطاحت إدارة الهلال بالمدرب سامي الجابر من قيادة
الفريق الأول لكرة القدم، بعد موسم ناجح، قياساً على عدد من العوامل التي
واجهت الفريق وحرمته من الظهور بمستوى مأمول لدى الجماهير الزرقاء التي
اعتادت أن يحجز فريقها موقعاً دائماً في المقدمة.
- وفي الواقع أن هناك من حرم الهلال بأن يكون «الهلال المعهود» في سماء الكرة السعودية، وفي نفس الوقت حرموا مدربهم «المواطن» من تقديم العمل المشرف «للهلال أولاً، وللكرة السعودية ثانياً ولاسمه ثالثاً وأخيراً».
وعلى الرغم من أنه لم يقطع نصف المشوار الذي تعهدت له إدارة النادي، إلا أنها أخلفت في جميع وعودها وخططها التي رسمتها لـ «ابن الوطن» في بداية الموسم وظلت تتفرج على جميع من «نهش من قوته» وبات يتلاعب في قوته التي يعتبرها بعضهم مؤلمة وقاسية بالنسبة لهم.
- بل «أداروا ظهورهم» له وودّعوه بطريقة مخجلة وأقل ما يقال عنها بأنها «مسيئة لسامي الجابر» نفسه وللكيان الهلالي الكبير الذي لم يسبق أن توترت أروقته بهذا الشكل الغريب والمريب في نفس الوقت، وهو ما يعني مخاطرة إدارة النادي ولعبها في المنطقة المحظورة وهو ما قد يحرق كافة أوراقها أمام أي إخفاق هلالي مقبل !!
- «وأنا أقول» ولأن الهلال كان ولا يزال «مخترقاً» في الأوقات الأخيرة من كل الاتجاهات وهو الأمر الذي ارتضت وقبلت به إدارة النادي، فكان القرار الصدمة لأن وجود سامي هو من يتعارض مع حضورها الإعلامي وكافة علاقاتها بالفريق الأول لكرة القدم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق