بقلم محمد بنيس
هل أخطأ رئيس الهلال الأمير عبد الرحمن بن مساعد عندما اتخذت إدارته قرارا
بفسخ عقد المدرب سامي الجابر..و هل أخطأ لأنه لم يكن هو مرجعية القرار و
التجأ إلى سلطة مجلس أعضاء الشرف ..و حسب عدة معطيات فإن أمير الهلال لم
يكن ليفسخ عقد سامي لو كان الأمر يخصه وحده ..لأنه مؤمن به جدا و أقر عمله
الطيب خلال عامه الأول و لأنه صديقه ..و .. و ..و.
و هذه الحيثية تؤكد أن الكونغرس في الهلال و هم أعضاء الشرف يشكلون السلطة الأقوى ..و أن رئيس مجلس إدارة الهلال لا يتعدى كونه سلطة تنفيذية ..مثل قرار محكمة ..السلط الأخرى تنفذه ولكن لا تناقشه و لا تمسه..
..ولأنه لا يوجد مجلس أعضاء الشرف بشكل قانوني و غير معترف به لا في الإتحاد و لوائحه التشريعية و لا يوجد قانون بذلك معتمد من الفيفا..كان بالإمكان أن يتخذ الرئيس التنفيذي الأمير بن مساعد أي قرار من دون اعتبار للسلطة المعنوية لمجلس - الكونغريس - و لكن ..من أين يأتي بدعمهم السخي ..و مهما ضحى و زاد من تضحيته و قرر أن يصرف على الفريق من ماله الخاص لن يستطيع ..وهذه اللايستطيع عليك ضربها في عشرات الأضعاف إن لم يكن أكثر ..فما الحل ..الحل جبري و هو الإنصياع لقرار أصحاب النفوذ و المال ..و للأمانة فجميعهم من رجالات الهلال المخلصين و من رموزه الشامخة ..و الإختلاف معهم في رأي أو قرار لا يعني أبدا و بالمطلق اللف و الدوران و التشكيك في عشقهم و وفائهم اللامنتهي للهوية الهلالية ..
..و سأعترف أنني من الملحين في استمرار سامي الجابر ..ليس لأنه إبن الفريق و أسطورة من أساطيره ..و لكن لأنه جاء لمجموعة مهترئة و بها الكثير من الخلل عناصريا و فنيا و عمل و اجتهد و منحنا في آخر الموسم هلالا رائعا ..قويا ..يستطيع ببعض الرتوشات الصغيرة أن يذهب بعيدا و أن يعيد اكتساح كل البطولات و الأمجاد ..و لكن ..
..و لكن سامي مدرب و يعرف قبل اختيار هذه المهنة أنه الثابت المتحرك دوما و في أي مكان و في أي زمان ..و أؤكد أنه سيكون بإذن الله من بين أنجح المدربين في الخليج و آسيا و العالم لأن ما أثبته تقنيا و تكتيكيا في أول عامه و تصحيح أخطائه بسرعة من النادر جدا ..جدا ..أن يكون حققه أي مدرب مبتدئ في العالم..من أجل ذلك لا أخشى على سامي و لكني أراقب و أنتظر التحول في الهلال مع المدرب الروماني الجديد ..قد يسلك طريق النجاح و الألقاب ..و قد لا ينجح ..و لا لوم على المدرب الروماني ..فقد ينجح مدرب هنا و لا ينجح هناك ..و كل مدرب مهما كان لابد له من زمن لتكييف مجموعته ..فرديا و جماعيا ..قتاليا .. نفسيا ..و انضباطا تكتيكيا ..و من هذا المنطلق ..من هذا الزمن الفاصل كان جميع العقلاء مع استمرار سامي ..حتى لا يتم هدر هذا الزمن ..و اللجوء للبدايات الصفر..
..لم يعترض الكثيرون على إقالة سامي ..و لكنهم استاءوا لإحساسهم الوجداني أن إقالته تمت تحت وطأة تصفية حسابات شخصية ..بداعي انتقام و ردة فعل من كلام قاله سامي سابقا في الإعلام ..تم تأويله على أنه تطاول و وصل مدى حساسيته إلى القول من هو سامي الجابر و لماذا تعدى حدوده بالنقد والإنتقاد العلني لما يسمى برموز الهلال ..طبعا هذا و غيره كثير مما يتردد في الشارع الرياضي..
..هذا حصل ..و الهلال اليوم تحت إمرة فنية لمدرب جديد ..و الأمر يبدو طبيعيا ..إقالة مدرب و التعاقد مع آخر ..لكن الهلاليين لن يقبلوا بالأمر الواقع ..إلا في حالة واحدة ..أن يتألق الأزرق ..أن يكتسح كل الألقاب و البطولات ..و أن يفوز على النصر و الأهلي و الشباب و الإتحاد و قبل ذلك أن يلعب نهائي كأس أبطال آسيا ..عندها ..الشفاء ينسي مرارة الدواء..
و هذه الحيثية تؤكد أن الكونغرس في الهلال و هم أعضاء الشرف يشكلون السلطة الأقوى ..و أن رئيس مجلس إدارة الهلال لا يتعدى كونه سلطة تنفيذية ..مثل قرار محكمة ..السلط الأخرى تنفذه ولكن لا تناقشه و لا تمسه..
..ولأنه لا يوجد مجلس أعضاء الشرف بشكل قانوني و غير معترف به لا في الإتحاد و لوائحه التشريعية و لا يوجد قانون بذلك معتمد من الفيفا..كان بالإمكان أن يتخذ الرئيس التنفيذي الأمير بن مساعد أي قرار من دون اعتبار للسلطة المعنوية لمجلس - الكونغريس - و لكن ..من أين يأتي بدعمهم السخي ..و مهما ضحى و زاد من تضحيته و قرر أن يصرف على الفريق من ماله الخاص لن يستطيع ..وهذه اللايستطيع عليك ضربها في عشرات الأضعاف إن لم يكن أكثر ..فما الحل ..الحل جبري و هو الإنصياع لقرار أصحاب النفوذ و المال ..و للأمانة فجميعهم من رجالات الهلال المخلصين و من رموزه الشامخة ..و الإختلاف معهم في رأي أو قرار لا يعني أبدا و بالمطلق اللف و الدوران و التشكيك في عشقهم و وفائهم اللامنتهي للهوية الهلالية ..
..و سأعترف أنني من الملحين في استمرار سامي الجابر ..ليس لأنه إبن الفريق و أسطورة من أساطيره ..و لكن لأنه جاء لمجموعة مهترئة و بها الكثير من الخلل عناصريا و فنيا و عمل و اجتهد و منحنا في آخر الموسم هلالا رائعا ..قويا ..يستطيع ببعض الرتوشات الصغيرة أن يذهب بعيدا و أن يعيد اكتساح كل البطولات و الأمجاد ..و لكن ..
..و لكن سامي مدرب و يعرف قبل اختيار هذه المهنة أنه الثابت المتحرك دوما و في أي مكان و في أي زمان ..و أؤكد أنه سيكون بإذن الله من بين أنجح المدربين في الخليج و آسيا و العالم لأن ما أثبته تقنيا و تكتيكيا في أول عامه و تصحيح أخطائه بسرعة من النادر جدا ..جدا ..أن يكون حققه أي مدرب مبتدئ في العالم..من أجل ذلك لا أخشى على سامي و لكني أراقب و أنتظر التحول في الهلال مع المدرب الروماني الجديد ..قد يسلك طريق النجاح و الألقاب ..و قد لا ينجح ..و لا لوم على المدرب الروماني ..فقد ينجح مدرب هنا و لا ينجح هناك ..و كل مدرب مهما كان لابد له من زمن لتكييف مجموعته ..فرديا و جماعيا ..قتاليا .. نفسيا ..و انضباطا تكتيكيا ..و من هذا المنطلق ..من هذا الزمن الفاصل كان جميع العقلاء مع استمرار سامي ..حتى لا يتم هدر هذا الزمن ..و اللجوء للبدايات الصفر..
..لم يعترض الكثيرون على إقالة سامي ..و لكنهم استاءوا لإحساسهم الوجداني أن إقالته تمت تحت وطأة تصفية حسابات شخصية ..بداعي انتقام و ردة فعل من كلام قاله سامي سابقا في الإعلام ..تم تأويله على أنه تطاول و وصل مدى حساسيته إلى القول من هو سامي الجابر و لماذا تعدى حدوده بالنقد والإنتقاد العلني لما يسمى برموز الهلال ..طبعا هذا و غيره كثير مما يتردد في الشارع الرياضي..
..هذا حصل ..و الهلال اليوم تحت إمرة فنية لمدرب جديد ..و الأمر يبدو طبيعيا ..إقالة مدرب و التعاقد مع آخر ..لكن الهلاليين لن يقبلوا بالأمر الواقع ..إلا في حالة واحدة ..أن يتألق الأزرق ..أن يكتسح كل الألقاب و البطولات ..و أن يفوز على النصر و الأهلي و الشباب و الإتحاد و قبل ذلك أن يلعب نهائي كأس أبطال آسيا ..عندها ..الشفاء ينسي مرارة الدواء..
0 التعليقات:
إرسال تعليق