غابت الإنجازات محليا، وبات سامي الجابر المدير الفني لفريق الهلال لكرة القدم، تحت رحمة أصوات أعضاء شرف النادي المؤثرين للتصويت على استمراره أو تنحيته، رغم تبقي عامين على عقده بعد أن أمضى عاما.
وخرج الهلال خالي الوفاض من البطولات، بعد أن استحوذ الغريم التقليدي النصر الغائب عن البطولات أعواما عدة على لقب كأس ولي العهد، ثم أتبعه بلقب دوري عبد اللطيف جميل، وذهبت كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال للشباب، فأصبح الموسم المنقضي لعشاق الأزرق موسما مخيبا للآمال، ولم يتبق للجابر سوى حسنة واحدة قد تشفع له في البقاء، بعد أن قاد فريقه للتأهل إلى الدور ربع النهائي من دوري أبطال آسيا.
وفي الاجتماع الشرفي الذي سيعقد في منزل الأمير نواف بن سعد بعد أن كلفته إدارة النادي بالتنسيق له لدعوة المؤثرين، ستفتح ملفات ساخنة، أبرزها التصويت على استمرار الجابر في منصبه من عدمها، ومناقشة مداخيل النادي من عقود الرعاية.
وكشفت لـ "الاقتصادية" مصادر مطلعة، أن إدارة النادي ستعلن استمرار الجابر اليوم في حال اتفاق الشرفيين عليه، فيما ستتحفظ عن قرار الاستغناء عنه في حال اتفاقهم على تنحيته، وسيتم الإعلان عنها مع خبر التعاقد مع الجهاز الفني الجديد بعد عشرة أيام تقريبا، حيث يتنافس على مقعده ثلاثة مدربين أوروبيين، يبرز بينهم الروماني لورينتيو ريجيكامف مدرب ستيوا بوخارست، بعد أن تلقى عرضا بـ 3.5 مليون دولار سنويا إلى جانب الإيطالي روبيرتو مانشيني مدرب غلطة سراي التركي، ووالتر زينجا المقال من تدريب الجزيرة الإماراتي ـ طبقا لصحيفة "بورو سبورت".
وأشارت المصادر إلى اللاعب الأجنبي الذي سيحل بديلا عن المحور الإكوادوري كاستيلو وسيعلق أمره إلى حين اتضاح الرؤية حول استمرار الجابر من عدمها، لافتة إلى أن المطالبين بإبعاد الجابر يرون أن فريقهم سيبدأ موسمه بالمشاركة في الدور ربع النهائي من دوري أبطال آسيا ويخشون من البداية المتعثرة التي قد تقضي على أحلام الهلاليين باستعادة اللقب القاري المفقود من الخزائن الزرقاء، كما أن الفريق الأولمبي سيصعد عددا كبيرا من اللاعبين الذين يحتاجون إلى مدرب خبير لصقل مهاراتهم.
إضافة إلى الملفين السابقين "الرعاية والمدرب"، سيناقش المجتمعون إدارة النادي، وقد تحدث تغييرات في المجلس وزج دماء جديدة، ولا سيما أن هناك ملاحظات عدة على بعض الأعضاء، فيما كشفت المصادر أن الأمير بندر بن محمد رئيس هيئة أعضاء شرف النادي والمشرف على الفئات السنية، سيطلب دعما ماديا لبناء ملاعب تدريبية إضافية إلى الدرجتين الناشئين والشباب.
0 التعليقات:
إرسال تعليق