اعتبر هيرفي غيغان، مساعد سامي الجابر مدرب الهلال، أنه محظوظ بوجود الأخير على قمة الهرم التدريبي بالنادي الأزرق، وإلا "كان مصيرنا الإبعاد كما حدث مع أنطوان كمبواريه، الذي أقيل مطلع العام الماضي".


وفي حوار صحافي طويل عن العام الذي قضاه غيغان في السعودية، قال المساعد الفني لصحيفة "لو تيليغرام" الفرنسية: "بالرغم من حلولنا في المركز الثاني بثلاث خسائر ومثلها تعادل، ووصولنا إلى ربع نهائي دوري أبطال آسيا مؤخراً، إلا أننا نعيش تحت ضغط كبير جداً لعدم تحقيقنا الألقاب، وحقيقية لا أستطيع تصنيف موسمنا الأول بالسيئ ولا الجيد أيضاً"، وتابع: "الوضع ليس مستقراً دائماً، ولا نعرف حقيقة ما سيحدث بين عشية وضحاها، وبعد نتائجنا التي حققناها هذا الموسم، أنا متأكد أننا كنا سنعود إلى فرنسا لو كان مدربنا فرنسياً وليس سامي الجابر الذي يحظى بتقدير واحترام الهلاليين كونه أحد أعظم اللاعبين في تاريخ كرة القدم السعودية"، ضارباً المثال بأنطوان كومبواريه الذي أقالته الإدارة الزرقاء في الموسم قبل الماضي وفريقه يحتل المركز الثاني خلف الفتح".


ويرى غيغان أن النصر والهلال، بطل ووصيف الدوري السعودي، لو كانا في فرنسا لما لعبا بين أندية النخبة، وعن ذلك يضيف: "هناك قصور في عمل الفئات السنية بالسعودية، ولذلك نجد فارقاً كبيراً بين السعوديين ونظرائهم من النواحي التقنية والتكتيكية، وحقيقةً هناك لاعبون أجانب على مستوى عالٍ ويستطيعون اللعب في البطولة الفرنسية، أما المحليون فهم ليسوا بتلك الجودة، وتحديداً حراس المرمى، وهناك تفاوت بين مستوياتهم ورواتبهم، حيث يتقاضى بعضهم مبلغ 100 ألف يورو، وهو مبلغ يحصل عليه اللاعب الدولي الفرنسي.. أستطيع القول إن النصر والهلال لو كانا في فرنسا، للعبا ضمن دوري الدرجة الثانية".


وبعد مرور عام على تجربته الزرقاء، وبالسؤال عن مستقبله، أجاب: "بقي لي عام بعقدي مع الهلال.. وبالتأكيد لن أستمر أكثر من ذلك".