حاول الهلال واجتهد لكنه في نهاية المطاف وجد حلم الآسيوية (مذبوحا) بصافرة حكم شوهت القانون ومزقته لتعلن سيدني وليس الهلال بطلا.
ـ أي فريق مهما بلغ من القوة والرغبة والطموح لن يكسب وينتصر طالما أن التحكيم قرر على أن يكون هو الخصم والمنافس.
ـ ثلاث ضربات جزاء تجاهلها الحكم الياباني ومع هذا التجاهل الظالم برز الحظ في الاتجاه الآخر والحظ العاثر إذا ما برز في نزالات هذه اللعبة المجنونة فمن الصعب أن تكسب.
ـ لم يكن الزعيم في وضع مترهل بل على النقيض ففي تلك المهمة ذهابا وإيابا بذلك كل شيء وفعل كل شيء في حين جاءت النتيجة والمحصلة الأخيرة لتؤكد لنا وللقائمين عليه ولجماهيره العريضة في كل مكان بأنها لم تكن (مكتوبة) وبالتالي فعلى الهلاليين أن يتعاملوا مع الوضع بطبيعته لا أن يتعاملوا بالانفعال والغضب فيصبحوا عندها أسبابا لهدم هذا الفريق الجيد الذي خسر الآسيوية ولم يخسر احترام وإعجاب الناس.
ـ كنت أتمنى اللقب الآسيوي مسجلا باسم الرياضة السعودية، أقول كنت أتمنى ذلك لكن الذي يجب أن نعلمه جيدا بأن ما كل ما يتمناه المرء يدركه، فأنت تريد وأنا أريد والله سبحانه يفعل ما يريد ومن هذا المنطلق يجب على الهلال إدارة وجمهور وأعضاء شرف أن يغلقوا الملف الآسيوي أسوة بالأندية السعودية التي شاركت وخسرت على أن تكون أولوية التفكير في بناء العمل الجيد وتصحيح وسائله فالبطولة ذهبت والهلال باق لا ينتهي.
ـ مسألة أن يكسب فريق أسترالي البطولة القارية وعمره مع كرة القدم لا يتجاوز العامين فهذا دليل آخر يأتي إلينا ليؤكد معدل التراجيع المخيف الذي وصلت إليه الكرة السعودية.
ـ احترفنا العمل على الورق لكننا لم نحترف العمل على واقع التنفيذ فكرتنا وأقولها بالصوت العالي لم تعد سوى (صرخة) متعصب نسمعها في المدرجات والإعلام ومن ألسنة مسؤولي الأندية ونرى حروفها المكتوبة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ـ رياضتنا وهذه الحقيقة.. اختزلناها aفي عبث (اللسان) ولم نختزلها في إبداع (الأقدام) وهنا قمة الألم.
ـ عموما مبروك لسيدني الأسترالي هذا اللقب وحظ أوفر لممثلنا الهلال وخيرها في غيرها إن شاء الله.. وسلامتكم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق