الأحد، 2 نوفمبر 2014

on Leave a Comment

رئيس الهلال ينفي رحيله.. ومطالب رسمية بتحقيق عن التحكيم ذهاباً وإياباً


أكد رئيس الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد استمراره على كرسي رئاسة النادي، حتى انتهاء فترة رئاسته نهاية الموسم المقبل، وقال: “الذي حصل في نهائي آسيا ليس كارثة،  ولن نتخذ أي إجراء تحت أي ظرف، وأؤكد أني مستمر حتى نهاية الموسم المقبل بمشيئة الله”.

ورفض ابن مساعد إلقاء اللوم على اللاعبين بعد خسارة نهائي دوري أبطال آسيا أمام ويسترن سيدني الأسترالي، وأضاف: “وصول الفريق للنهائي وتقديمه لمستوى مميز في المباراتين، يجعلني لا ألوم اللاعبين بل أشكرهم، فكانت هناك العديد من الفرص التي ضاعت، في المقابل لم نشاهد أي خطورة تُذكر من سيدني، لكن للأسف سيظل المستوى ذكريات والتاريخ سيكتب أن سيدني بطل كأس آسيا”، وأردف: “كنت ولا زلت أراهن على هذا الفريق، وأن لدينا منظومة هلالية وصلنا بها بعد توفيق رب العالمين إلى النهائي، فالخسارة ليست نهاية المطاف ولن نيأس لخسارة البطولة، بل ستدفعنا لتقديم المزيد وتعويض الإخفاق وبمشيئة الله سنحققها مستقبلاً” .

وفي نفس السياق ، ذكرت مصادر خاصة أن إدارة الهلال بصدد عقد اجتماع مطول مع مدرب الفريق الأول لكرة القدم لورينت ريجيكامڤ ومدير الكرة بالفريق فهد المفرج، لوضع برنامج واستراتيجية خاصة في إعادة تأهيل اللاعبين وإخراجهم من صدمة الخروج الآسيوي، مستغلين بذلك فترة التوقف التي ستشهدها الرياضة السعودية بسبب بطولة كأس الخليج للمنتخبات، والتي ستنطلق في العشرين من محرم الجاري، كما ذكر ذات المصدر أن الادارة ستستكمل الاسبوع المقبل ملف الدفعة الثالثة من الرعاة، لتغلق بذلك العقود الاستثمارية الضخمة التي تم إبرامها هذا الموسم.

من جهةٍ ثانية، علمت “عين اليوم” عن نية شرفي هلالي بارز تقديم مكافأة مجزية للاعبين، رغم فقدان الفريق لقب البطولة الآسيوية، نظير المستويات المشرفة التي قدمها اللاعبون في مباراتي الذهاب والإياب لنهائي كأس دوري أبطال آسيا. يُذكر أن الروماني ريجيكامڤ منح اللاعبين راحة لمدة 11 يوماً عن التمارين، نظير فترة التوقف التي تمتد قرابة الشهر، على أن يعاود الفريق تدريباته مساء الخميس بعد المقبل.

وفي المقابل، طالب مجلس إدارة النادي رئيس وأعضاء الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بفتح تحقيق رسمي عبر كافة القنوات الرسمية والقانونية مع كافة الجهات ذات العلاقة في الاتحاد والمسؤولين، عن تعيين طواقم حكام مباراتي نهائي بطولة دوري أبطال آسيا، حيث شهدت شهدتا إخفاقاً لطاقمي المباراتين، من خلال طاقم تحكيم إيراني بقيادة الحكم “علي رضا فغاني” لمباراة الذهاب، وطاقم ياباني بقيادة نيشيمورا للإياب. وشهدت المباراتان  أخطاءً فادحة تضرّر منها الهلال، وأهدرت حقوقه خلالهما في الحصول على 6 ركلات جزاء صريحة، منها اثنتان في الذهاب وأربع في الإياب؛ بشهادة معظم المحللين التحكيميين والمختصّين في أغلب دول العالم، بما في ذلك التلفزيون الأسترالي، الذي أشار باستغراب شديد لموقف الحكم  الياباني نيشيمورا، وتجاهله لضربات الجزاء المشار إليها.

وشددت إدارة النادي على رئيس الاتحاد الآسيوي الشيخ سلمان آل خليفة بحتمية تحمّله لمسؤولياته، وإيقاف الأخطاء الفادحة التي شهدتها المباراتان، وشوهت سمعة الاتحاد الآسيوي، وأظهرت مباراة إياب نهائي بطولة دوري أبطال آسيا بشكل مريب أثار العديد من الاستفهامات حول بطولات الاتحاد الآسيوي ونزاهة منافساته وعدالتها، وضرورة التأكد من خلو المنافسات الآسيوية من أي تأثير لمكاتب المراهنات المنتشرة في أوساط كرة القدم؛ وذلك بتكليف الجهة المختصّة بذلك في الاتحاد الآسيوي، بمباشرة مهامها والتحقيق في الأمر بشكلٍ جاد.

وأضافت الإدارة: “إن ماحدث في لقاء إياب نهائي بطولة دوري أبطال آسيا، هو نقطة سوداء في تاريخ الكرة الآسيوية، وسلب لحق شعب كامل كان ينتظر الفرحة والتمتع بمنافسة عادلة وشريفة؛ ما يتطلب التعامل بجدية مع هذا الأمر، ومحاسبة كل من تسبّب في ذلك أياً كان موقعه، حتى يشعر الجميع بأنهم في أيدي أمينة ومؤتمنة، سيما وأنّ العالم أجمع تابع المباراة وصادق على صحة وسلامة موقفنا. وختاماً نحن على ثقه أنّ مكاسبنا من المباراة وتعاطف الجميع معنا ومع فريقنا يفوق بمراحل ماكان سيتحقّق من إحراز البطولة ، ونحن ننتظر وينتظر معنا كل الباحثين عن العدالة والمنافسة الشريفة موقف الاتحاد الآسيوي مما حدث؛ لإعادة ثقة الجميع به ومعالجة هذه الأخطاء الفادحة، وحتى تعود كرة القدم الآسيوية للمكانة التي تليق بها في ظل رئاسة الشيخ سلمان آل خليفة وقيادته الحكيمة”.

0 التعليقات:

إرسال تعليق