الأحد، 2 نوفمبر 2014

on Leave a Comment

نيشيمورا عاش في الظلام 4 أشهر وعاد بقرار آسيوي


فتحت القرارات التحكيمية المثيرة للجدل من الحكم الياباني نيشيمورا باب التساؤلات على مصراعية حول أحقيته وكفاءته في إدارة أهم مباراة على صعيد الأندية في دوري أبطال آسيا والتي جمعت الهلال وسيدني الاسترالي أمس في إياب نهائي دوري الأبطال.
وتغاضى الحكم الياباني عن احتساب ركلتي جزاء صريحتين لصالح الهلال وهو ما اتفق عليه غالبية الخبراء التحكيميين فيما أكد بعضهم أن للهلال ثلاثة ركلات جزائية، وهو الأمر الذي أدى إلى خسارة الهلال للقب بطريقة غير مستحقة وتحصل عليه فريق سيدني وهو الذي لم يستحق خصوصا وأن القرارات التحكيمية أهدته نتيجة التعادل السلبي في لقاء الأمس والذي كفل له الفوز باللقب.
وبالعودة إلى نيشيمورا فإن مسيرته التحكيمية شهدت تراجعا ملحوظا في الفترة الأخيرة خصوصا وأنه أدار مباراتين دوليتين فقط في آخر 4 أشهر ونصف وهي مباراة البرازيل وكرواتيا في كأس العالم الذي ارتكب فيها واحدا من أكثر أخطاء البطولة إثارة للجدل باحتساب ركلة جزاء غير صحيحة لصالح البرازيل، قبل أن يدير مباراة ودية دولية جمعت الأرجنتين وهونج كونج، وما دون ذلك فقد اكتفى نيشيمورا بإدارة مباريات في الدوري الياباني فقط.
وكان رئيس الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد قد أكد أنهم تقدموا باحتجاج على حكم اللقاء، مبينا أن ذلك الإجراء لن يغير من واقع الخسارة شيء ولكنه من باب تسجيل موقف وحفظ حقوق النادي على قرار آسيوي خاطئ بتعيين نيشيمورا دفع الهلال ثمنه غاليا.

0 التعليقات:

إرسال تعليق