يحل الهلال السعودي ضيفا ثقيلا على بونيودكور الأوزبكي غدا
الاربعاء في طشقند في ذهاب الدور الثاني من بطولة دوري أبطال اسيا
لكرة القدم.
ويتطلع الهلال إلى العودة من أوزبكستان بنتيجة إيجابية سواء الفوز
أو التعادل، على أن يكون الحسم على أرضه وأمام جماهيره الثلاثاء
المقبل في مباراة الاياب، في حين يبحث الفريق الأوزبكي عن الفوز
والاقتراب من بلوغ الدور ربع النهائي، ليخوض مباراة العودة بأكثر
من فرصة.
وعطفا على مستوى كل فريق في دوري المجموعات، فإن كفة الهلال تبقى
هي الأرجح، سيما وأن منافسه لم يتأهل لهذا الدور إلا بشق الأنفس
وبفارق الأهداف عن الجيش القطري.
تأهل الهلال الى الدور الثاني بعد تصدره المجموعة الرابعة التي ضمت
إلى جانبه السد القطري والأهلي الإماراتي وسيباهان أصفهان الإيراني
برصيد 9 نقاط، حيث فاز في مباراتين وتعادل في 3 وخسر واحدة.
ولا شك ان المدرب الهلال ونجمه الدولي السابق سامي الجابر سيضع
التشكيلة المناسبة والخطة الملائمة التي تكفل له العودة من طشقند
بنتيجة جيدة وإحباط أي مفاجأة محتملة قد تصعب من مهمته في مباراة
الإياب.
ومن المنتظر أن يلعب الهلال بطريقة متوازنة دفاعا وهجوما مع
الاعتماد على رأسي حربة، واستغلال المساحات التي قد تنجم عن
الاندفاع المتوقع من طرف الفريق الأوزبكي.
يبرز في صفوف الفريق السعودي عبدالله الزوري وياسر الشهراني وسعود
كريري وسالم الدوسري ومحمد الشلهوب وناصر الشمراني وياسر القحطاني
والثلاثي الأجنبي البرازيلي ديجاو والكوري كواك تاي والإكوادوري
كاستيلو.
وكانت إدارة نادي الهلال اعلنت امس الاثنين تجديد عقدي صانع
الالعاب محمد الشلهوب وقائد الفريق المهاجم ياسر القحطاني 3 مواسم
جديدة حتى 2017.
وأكد رئيس النادي الأمير عبد الرحمن بن مساعد “منذ دخول عقدي ياسر
والشلهوب فترة الأشهر الستة الأخيرة لم يمارسا علينا أي ضغوط لما
يملكانه من حب وعشق للهلال”.
واضاف “تثبت الأيام أن هذين اللاعبين يرتبطان معنا بأمور فوق
العقود وحرصنا على التجديد لهما بعد أن طلبا مني أن ننهي ذلك اثر
ظهور أخبار تروج لأمور مختلفة ولم يستغرق التفاوض معهما دقيقة
واحدة”.
وتابع “لم نختلف أبداً في قيمة التجديد ووقعنا مع كل منهما عقدا
يمتد لثلاثة مواسم، ومن الطبيعي أن يصاحب موضع التجديد زخم اعلامي
يتضمن بعض الشائعات غير الصحيحة ومنها ان ياسر القحطاني سيوقع لناد
آخر، لأن هناك نوعية من اللاعبين لا تنتقل ولا تغادر انديتها”.
أما بونيودكور، فقد تأهل لهذا الدور بعد أن حل وصيفا في المجموعة
الثانية خلف فولاذ خوذستان الايراني، وضمت المجموعة ايضا الفتح
السعودي والجيش القطري، وجمع 8 نقاط حيث فاز كما خسر وتعادل في
مباراتين، وتقدم بفارق الأهداف فقط على الجيش.
ويسعى بونيودكور جاهدا إلى محو الصورة الباهتة التي ظهر بها في
الدور الأول، وتقديم مستوى مغاير يتوجه بنتيجة إيجابية تمنحه
الأفضلية للعبور نحو ربع النهائي قبل موقعة الإياب التي ستقام في
الرياض. ولن يكون أمام مدرب الفريق ألكسندر فولكوف سوى الهجوم إذا
ما رغب في حسم المباراة لصالحه، ولكنه يدرك في نفس الوقت أن المهمة
ستكون صعبة والمنافس ليس سهلا وسيكون ندا قويا.
يبرز في صفوف الفريق اوليغ زوتييف وفوخيد شودييف ورحمة اللاييف
وسيرجي وأنور غفاروف.
0 التعليقات:
إرسال تعليق