 |
| خلف ملفي |
حاولت كثيرا أن أجد عنوانا أنسب، كي لا يكون الجانب السلبي طاغيا، أو منفرا لمن يطاله النقد، ولا مجالا للسخرية من قبل بعض المتربصين، ولذا قد يكون المقال (شخبطة) من نوع مختلف مع بدء الصيف..!
في البداية أعلن الأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيس نادي الهلال بعد آخر مباراة أمام بونيودكور الأوزبكي أنه سيتم عقد اجتماع مع بعض أعضاء الشرف السبت أو الأحد لتحديد مصير سامي الجابر مدرب الفريق الأول لكرة القدم.
وبعد خروجه في (أكشن يادوري) قال الاجتماع الاثنين وليس خاصا بقرار سامي فقط بل هناك أمور أخرى كمشروع الاستثمار، وواكب ذلك تصريحات أنه ليس اجتماعا، بل (عشاء) ومشاورات بين من سيحضرون والتواصل هاتفيا مع من يتعذر حضورهم.!!
وتواترت أخبار أنه سيكون في منزل الأمير نواف بن محمد، ثم جاء الخبر اليقين بأنه في منزل الأمير نواف بن سعد.
وفي مساء الاثنين توافد (ستة) أعضاء شرف، وثلاثة من مجلس إدارة النادي، واستُهل الاجتماع بشرح عن الرؤية الاستثمارية من قبل شركة (صلة) المسوق الجديد للهلال.
وحضر ممثلو بعض وسائل الإعلام، لكنهم في البداية مُنعوا ثم سُمح لهم بالدخول في مكان خاص معززين مكرمين دون تصوير، ومع حلول الساعة الواحدة والنصف صباحا قيل لهم: "سيتم إصدار بيان من إدارة النادي بعد ساعة"، أي أن هدفهم من الحضور تلاشى، بعد خمس ساعات انتظار..!!
انفض الاجتماع أو عزيمة العشاء وتفرقوا بينما بعض المصورين (المحترفين) يلتقطون صور بعضهم لدى تحرك سياراتهم..!!
ولأننا في عالم جديد فقد ضج (تويتر) بردود الفعل الغاضبة جدا، وواصل آلاف الناس السهر حتى وقت صلاة الفجر تزامنا مع صدور البيان وكثيرون غابوا عن أعمالهم أو واصلوا، وشخصيا أقفلت كل شيء الساعة الثانية ولم أعرف بالبيان إلا الثامنة صباحا..!
وكان الضجيج والاحتقان في ذروتهما من المحبين أو حتى غير الراغبين في سامي، وكذلك المتفرجين والفضوليين أغمدوا سيوف نقدهم في كل اتجاه بعد تعليق مصير سامي وتأجيل القرار من إدارة النادي (عدة أيام) بعد أن استأنست بآراء أعضاء الشرف..!
وحتى ساعة كتابة هذا المقال ظهر أمس الأربعاء لم يصدر قرار حاسم، مع تنبؤات قوية جدا وأخبار من مصادر خاصة بعدم استمرار سامي.
وهنا أنثر الأسئلة: أين باقي أعضاء مجلس الإدارة، ولماذا اقتصر الحضور على الرئيس ونائبه والأمين العام، بينما على أقل تقدير عرض المشروع الاستثماري من قبل شركة (صلة) مهم جدا (لجميع) أعضاء مجلس الإدارة، وربما لجميع أعضاء الشرف و(قد) يكون من حق جماهير النادي لو كان الاجتماع في مسرح النادي مثلا..!
وقبل هذا ما دام أنه ليس اجتماعا فلماذا لم يكن دون إعلان عبر وسائل الإعلام وبطريقة سرية ثم يصدر بيان بما يناسب الوضع العام، بغض النظر عن أية تأويلات، ولماذا لم يُعلن عدم الرغبة في حضور إعلاميين وأنه لن يتم الحديث إعلاميا البتة.
لماذا لم تتم مناقشة أمور أخرى مهمة جدا، كالفئات السنية لكرة القدم، الألعاب المختلفة خصوصا التي توارت موسما عن آخر، والوضع الإداري في النادي.
لماذا تتحمل الإدارة تبعات قرار إبعاد سامي أو استمراره بينما الغالبية من الشرفيين قد يخالفونها الرأي.
الإدارة صارت في وضع لا تحسد عليه بين نار الجماهير ونار أعضاء الشرف وسبل المحافظة على (المدرب) سامي وآفاق طموحاتها الذهبية آسيويا ومحليا ومخاوف التغيير، ولذا بقيت حائرة في اتخاذ القرار..!
أما ما جاء في نهاية البيان بتحذير اتحاد القدم من أخطاء بعض اللجان وعدم السماح بتكرارها الموسم القادم، فهذا موضوع كبير، ربما أعود إليه لاحقا.
في البداية أعلن الأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيس نادي الهلال بعد آخر مباراة أمام بونيودكور الأوزبكي أنه سيتم عقد اجتماع مع بعض أعضاء الشرف السبت أو الأحد لتحديد مصير سامي الجابر مدرب الفريق الأول لكرة القدم.
وبعد خروجه في (أكشن يادوري) قال الاجتماع الاثنين وليس خاصا بقرار سامي فقط بل هناك أمور أخرى كمشروع الاستثمار، وواكب ذلك تصريحات أنه ليس اجتماعا، بل (عشاء) ومشاورات بين من سيحضرون والتواصل هاتفيا مع من يتعذر حضورهم.!!
وتواترت أخبار أنه سيكون في منزل الأمير نواف بن محمد، ثم جاء الخبر اليقين بأنه في منزل الأمير نواف بن سعد.
وفي مساء الاثنين توافد (ستة) أعضاء شرف، وثلاثة من مجلس إدارة النادي، واستُهل الاجتماع بشرح عن الرؤية الاستثمارية من قبل شركة (صلة) المسوق الجديد للهلال.
وحضر ممثلو بعض وسائل الإعلام، لكنهم في البداية مُنعوا ثم سُمح لهم بالدخول في مكان خاص معززين مكرمين دون تصوير، ومع حلول الساعة الواحدة والنصف صباحا قيل لهم: "سيتم إصدار بيان من إدارة النادي بعد ساعة"، أي أن هدفهم من الحضور تلاشى، بعد خمس ساعات انتظار..!!
انفض الاجتماع أو عزيمة العشاء وتفرقوا بينما بعض المصورين (المحترفين) يلتقطون صور بعضهم لدى تحرك سياراتهم..!!
ولأننا في عالم جديد فقد ضج (تويتر) بردود الفعل الغاضبة جدا، وواصل آلاف الناس السهر حتى وقت صلاة الفجر تزامنا مع صدور البيان وكثيرون غابوا عن أعمالهم أو واصلوا، وشخصيا أقفلت كل شيء الساعة الثانية ولم أعرف بالبيان إلا الثامنة صباحا..!
وكان الضجيج والاحتقان في ذروتهما من المحبين أو حتى غير الراغبين في سامي، وكذلك المتفرجين والفضوليين أغمدوا سيوف نقدهم في كل اتجاه بعد تعليق مصير سامي وتأجيل القرار من إدارة النادي (عدة أيام) بعد أن استأنست بآراء أعضاء الشرف..!
وحتى ساعة كتابة هذا المقال ظهر أمس الأربعاء لم يصدر قرار حاسم، مع تنبؤات قوية جدا وأخبار من مصادر خاصة بعدم استمرار سامي.
وهنا أنثر الأسئلة: أين باقي أعضاء مجلس الإدارة، ولماذا اقتصر الحضور على الرئيس ونائبه والأمين العام، بينما على أقل تقدير عرض المشروع الاستثماري من قبل شركة (صلة) مهم جدا (لجميع) أعضاء مجلس الإدارة، وربما لجميع أعضاء الشرف و(قد) يكون من حق جماهير النادي لو كان الاجتماع في مسرح النادي مثلا..!
وقبل هذا ما دام أنه ليس اجتماعا فلماذا لم يكن دون إعلان عبر وسائل الإعلام وبطريقة سرية ثم يصدر بيان بما يناسب الوضع العام، بغض النظر عن أية تأويلات، ولماذا لم يُعلن عدم الرغبة في حضور إعلاميين وأنه لن يتم الحديث إعلاميا البتة.
لماذا لم تتم مناقشة أمور أخرى مهمة جدا، كالفئات السنية لكرة القدم، الألعاب المختلفة خصوصا التي توارت موسما عن آخر، والوضع الإداري في النادي.
لماذا تتحمل الإدارة تبعات قرار إبعاد سامي أو استمراره بينما الغالبية من الشرفيين قد يخالفونها الرأي.
الإدارة صارت في وضع لا تحسد عليه بين نار الجماهير ونار أعضاء الشرف وسبل المحافظة على (المدرب) سامي وآفاق طموحاتها الذهبية آسيويا ومحليا ومخاوف التغيير، ولذا بقيت حائرة في اتخاذ القرار..!
أما ما جاء في نهاية البيان بتحذير اتحاد القدم من أخطاء بعض اللجان وعدم السماح بتكرارها الموسم القادم، فهذا موضوع كبير، ربما أعود إليه لاحقا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق