سيقطع سامي الجابر إجازته السنوية بصورة مفاجئة, وسيعود بعد غد الثلاثاء
للعاصمة الرياض, وسط غموض متزايد إزاء استمراره أو رحيله كمدير فني للفريق
الأول لكرة القدم بنادي الهلال.
ولزم الجابر المتواجد حاليا في أسبانيا الصمت في المشهد الهلالي
المتفجر منذ اجتماع الإدارة بأعضاء الشرف في بحر الأسبوع الماضي, لا سيما
وسط الأنباء المتضاربة لبقائه في منصبه أو رحيله.
على نفس الصعيد يتوقع أن تعلن الإدارة الهلالية غدا الاثنين موقفها النهائي وبشكل رسمي في استمرار الجابر من عدمه, بعد الاتصالات الكثيفة مع أعضاء الشرف, وفضلت إدارة عبدالرحمن بن مساعد إعطاء مزيد من الوقت للمشاورات بين الأطراف المعنية, لتقريب وجهات النظر, خوفا من توسيع هوة الاختلافات بين المؤيدين والمعارضين لاستمرار الجابر أو رحيله.
وتؤكد مصادر موثوقة داخل البيت الهلالي, أن مسئولي النادي فتحوا باب التفاوض مع اثنين من المدربين الأوروبيين, تحسبا لعدم الاتفاق على سامي الجابر من أصحاب النفوذ في البيت الأزرق, حيث لم ينف أي عضو في إدارة عبدالرحمن بن مساعد أن هناك مفاوضات مع مدرب فريق سيتوا بوخارست الروماني لورنتيو ريجيكامف.
في سياق آخر، ظهرت أنباء غير رسمية أن بعض الشبابيين, فتح قناة التواصل مع الجابر, في حال عدم توصل الأخير لاتفاق مع ناديه لقيادته في الموسم المقبل, ليكون مدربا للشباب, ولكن هذه الاتصالات نفاها طارق النوفل مدير المركز الإعلامي بنادي الشباب, ولكن البعض يؤكد هذه الاتصالات التي لا يرغب من طرح فكرتها إعلانها الرسمي, إلا بعد اتضاح الصورة كاملة لمصير الجابر مع ناديه الهلال.
0 التعليقات:
إرسال تعليق