الأحد، 18 مايو 2014

on Leave a Comment

الهلال لبر الأمان

  بقلم نوال القحطاني 

انتهى الموسم وأرى أن العنوان الأبرز فيه (الهلال لم يكن بكامل قوته وعافيته!!)، فقد مر بظروف قاسية جداً وصعوبات وتشكيك وحملات وانتقادات فضيعه ، لكنه -الهلال- هو من يستطيع أن يحقق المعجزات الكروية رغم كل حملات الانتقاد يأبى ويتقدم للأمام ويواصل مشواره المليء بالمصاعب ، فقاتل بشراسة لكي لا ينهي هذا الموسم والحزن ملازم لـ عشاقه ، فنهض وبدأ بالتصحيح لكي يرسم البسمة على شفاه جماهيره في نهاية الموسم الرياضي ، ونجح في إغاظة البعض بتحقيقه التأهل لدور الـ8 ، الأحداث التي حصلت للهلال في هذا الموسم وكثرة العراقيل مع ذلك كان المنافس الحقيقي طيلة الموسم للجميع ، فحمداً لله على سلامتك يا هلالنا وهو موسم للنسيان بالنسبه للهلاليين أجمع ، ذنبك أنك للمجد معتاد وللعز والشموخ مرتاد وذنبنا أننا للزعامة عشاق ، فـ سلام عليك ي زعيمي من كل تعثر صال بك وجال طيلة الموسم.



زلزال الملاعب !


مهاجم الهلال ناصر الشمراني تألق مع الأزرق وقاده إلى بر الأمان في جميع المباريات التي شارك فيها ، توج هدافاً للدوري السعودي للمرة الخامسة وجاء تتويجه كـ هداف للدوري حصاداً لـ جهوده طيلة مباريات دوري جميل.



بـ نهاية الموسم حضر السد العالي !


الحارس عبدالله السديري صمام الأمان الهلالي في ختام الموسم ، بالرغم من توقف تألقه في بداية الموسم إلا أنه عاد عوداً حميداً ، فقد تألق السديري مع الهلال فى مرحلة المجموعات وخصوصاً بالدور الثاني وقاده إلى تصدر المجموعة ومن ثم الوصول لدور ال8 شكراً له على كل تلك الجهود ونأمل منه المواصلة على نفس الرتم وإلى الأفضل بعون الله بالموسم القادم ، وعلى الرغم من تخبطاته في بداية الموسم ، إلا أن ما قدمه مع الفريق كان شفيع له عند الجماهير التي استقبلت مستواه المتجدد بفرح وترحيب وما قدمه مع الفريق والخروج بالكثير من المباريات إلى بر الأمان وهو يحرم الخصوم من هز شباكه وإن كنا نطمع منه في تجاوز بعض الهفوات.



القلب النابض !


يعتبر ياسر القحطاني لاعب الخبرة فى صفوف الفريق بمثابة قلبه النابض ، حيث ظهر دوره الهام بشكل واضح بقيادته للفريق للوصول إلى ربع نهائي كأس آسيا ، ياسر أثبت لعذاله أنه مازال يملك الخبرة والفن الخاص به ولديه مايقدمه للهلال.



(هلال سامي ماذا بعد؟!)



بالنهاية تبين للجميع أن تكتيك سامي كان رائعاً وأصبح الهلال يتقدم تكتيكياً وفنياً بشكل تدريجي ، الشهراني الزوري الفرج سالم كانوا مفاتيح اللعب أبدعوا وأطربونا بمستواهم العالي أغلب فترات الموسم ، ومع هذا وذاك لم يكن خروج الهلال خالي الوفاض هذا الموسم مرضي لجماهيره ، ولا مستواه المتذبذب محلياً مرضي لهذه الجماهير الهلالية الكبيرة ، نادي الهلال كان يعاني من مشاكل كثيرة في الدفاع والحراسة، ولكن استطاع [زعيم آسيا] ، حل كل هذه المشاكل بنهاية الموسم وتدارك الآمر وبعد التصحيح استطاع تصدر مجموعته والتأهل بعد ذلك لدور ال8 ، والرد على من شكك في قدرة هلال سامي على التأهل بهذا المستوى المشرف للكرة السعودية ، تأهل لدور ال8 وتقدم في التصنيف العالمي ومن ثم فرحة تعم أرجاء الوطن لزعيم قارة عاد بثوب جديد واستعادة الهلال بعضاً من هيبته المفقودة طيلة الموسم بتأهله لربع نهائي كأس آسيا ، بعد أن اتحد الإعلام والشارع الرياضي بمختلف ميوله وكرسوا اهتمامهم السلبي نحو هلال سامي وقيادة سامي للفريق نصبوا له المشانق وقدموها على طبق من ذهب ، وكانت المحصلة صدارة المجموعة وتأهل لدور ال8 ..وصيف الدوري والكأس ،لكي يعلم الجميع أن الهلال   يتعثر .. يتأخر قليلاً ولكن منجم الذهب لا ينضب ، وزعامته لاتندثر يمرض وسرعان مايشفى ويسعد محبيه ويعاود السعي والركض من جديد في سبيل إرضاء عشاقه ، تبقى المهم يجب على إدارة الهلال والكوتش سامي الإعداد من الآن ووضع استراتيجية لدور ال8 ولن نرضى بغير البطولة لتكون خير داعم لنا في الموسم المقبل ، انتهى مشوار الهلال هذا الموسم و لم تنتهي معه تطلعاته ، كل الأمنيات بتحقيق الأفضل في الموسم القادم والخروج بأكثر من بطولة واﻷهم البطولة الآسيوية.




0 التعليقات:

إرسال تعليق