برهن
دفاع فريق الهلال الأول لكرة القدم على التطور الملحوظ في أداءه من
خلال المباريات الأربعة الأخيرة التي خاضها في دوري أبطال آسيا،
والتي لم يستقبل فيها أي هدف، فيما سجل 7 أهداف، حيث لعب الثبات
الدفاعي دورا في صعود الفريق أولا من دور المجموعات وعودته بفوز
ثمين بهدف نظيف من أرض بونيدكور في ذهاب ثمن النهائي.
وبدأت رحلة الهلال في المحافظة على شباكه آسيويا من مباراة السد في
الرياض والتي انتهت بفوز هلالي عريض بخمسة أهداف نظيفة، وبعدها
التعادل السلبي في أرض الأهلي الإماراتي، ومن ثم الفوز على سبهان
الإيراني بهدف نظيف والانتصار بذات النتيجة على بونيدكور.
وفي دليل على التحسن الملحوظ في الدفاع الهلالي ما سبق تلك
المباريات في دوري أبطال آسيا حيث استقبل الفريق سبعة أهداف في أول
ثلاثة مباريات في دور المجموعات.
وكانت أهم عوامل عودة القوة الدفاعية في الهلال تألق الحارس
عبدالله السديري الذي استعاد ثقة المدير الفني سامي الجابر، إضافة
إلى الدولي الكوري الجنوبي كواك تاي هي الذي شارك في المباريات
الثلاثة الأخيرة.
وتأمل الجماهير الهلالية أن يواصل الفريق عروضه المتميزة
والمتوازنة في اللقاء المقبل أمام بونيدكور كونها مباراة العبور
إلى الدور ربع النهائي.
ويعطي التألق الواضح للدفاع الهلالي والشركة الثنائية الناجحة بين
ديجاو وكواك ووجود بديل مميز مثل سلطان الدعيع، إضافة إلى تألق
الحارس عبدالله السديري، بعض الملامح على إمكانية عدم تغيير الهلال
أي من لاعبيه في مركز قلب الدفاع وحراسة المرمى الموسم المقبل.
0 التعليقات:
إرسال تعليق