وكيل العابد يكشف حقيقة تغيّبه عن مرافقة الهلال في الآسيوية

كشف "فهر الطيب" وكيل أعمال نجم نادي الهلال " نواف العابد" عن حقيقة ما يتمّ تداوله في مواقع التواصل الجتماعي "تويتر" خلال الساعات القليلة الماضية والتي ادّعت أن اللاعب قد تغيّب عن السفر مع بعثة الفريق الأول المتواجدة حالياً في ايران لملاقاة مضيفهم فريق فولاذ الإيراني عصر يوم غد الثلاثاء،  ضمن منافسات الجولة الثالثة من دوري المجموعات لبطولة دوري ابطال آسيا لكرة القدم.

حيث أكد الطيب في تصريحات صحفية أن تلك الأنباء التي تمّ نشرها بأن لاعب الأزرق قد تعمد الغياب بسبب خلافات مالية منافية تماماً للواقع, مشيراً إلى أنّ العابد قد تدرّب مع زملاءه وكان على استعداد تام للمشاركة مع فريقه في مباراة الغد وأوضح :"ولو كان يريد لي ذراع الإدارة بسبب أمور مالية لما شارك في التدريبات وأتعب نفسه بدون فائدة".

كما أشار وكيل أعمال اللاعب الهلالي "نواف العابد" على أن  الحقيقة تكمن في أنّ اللاعب قد تعرض لظرف عائلية طارئة منعته من اللحاق بالبعثة الهلالية، لذا قام هو و والده بالتواصل مع الإدارة و بالتحديد مع مدير الفريق فهد المفرج لشرح تلك الظروف والحصول على إذن يسمح لنواف بعدم السفر لحاجته الماسة للبقاء بجوار عائلته.

 وأضاف الطيب أنّ نواف قام بالتحدث مع زملائه "محمد الشلهوب و سعود كريري" وشرح لهما الظرف الذي يعاني منها و الثنائي تفهما الأمر ودعماه في موقفه في عدم السفر مع الفريق الهلالي.

وحول ما أُشيع عن تمرد اللاعب على الهلاليين بسبب مستحقاته المالية، قال :" هذا أمر عار عن الصحة و نواف أخبرني في أكثر من مناسبة بأنه سيلعب للهلال حتى آخر يوم في عقده و لن يتوانى في تقديم الغالي والنفيس لخدمة النادي الذي صنع نجوميته وقدمه لعالم الشهرة في ملاعب كرة القدم".

فيما شددّ الطيب أن والد نواف قد تواصل مع فهد المفرج بشكل شخصي وأخبره بالظروف التي يعانون منها في الوقت الحالي و الأخير أوجد لهم العذر بل وأخبره بان المدير الفني للفريق اليوناني جورجوس دونيس أبدى سعادته من المستويات التي يقدمها نواف مع الفريق الهلالي.

واختتم الطيب تصريحاته موضحاً أن اللاعب ووالده لم يتواصلا مع رئيس النادي محمد الحميداني، وكل ما تمّ نشره بذلك الخصوص هي أخبار ملفقة ولا تمت للحقيقة بأي صلة سواء من قريب أو بعيد، وهي أخبار كاذبة تسعى لزعزعة العلاقة بين العابد وبين الهلاليين وأتمنى من الجماهير الهلالية بعدم الإنسياق خلف تلك الأخبار المغلوطة.