الأربعاء، 11 يونيو 2014

on Leave a Comment

صور إنسانية من داخل أسوار نادي الهلال

عكست فعاليات الملتقى الصيفي التي ينظمها نادي الهلال لذوي الاحتياجات الخاصة من المعاقين والمكفوفين، جوانب مضيئة للدور الإنساني الذي يمكن أن تؤديه الأندية في خدمة مجتمعها، ودمج فئاته بعضها ببعض.

وحظيت هذه الفعاليات التي انطلقت البارحة الأولى بقبول كبير في الوسطين الرياضي والاجتماعي؛ لما أشاعته من المحبة والود، من خلال الكثير من الفعاليات الثقافية والرياضية التي يحفل بها الملتقى.

ويشير سعود السبيعي مدير إدارة المسؤولية الاجتماعية بنادي الهلال إلى جانب من تلك الأنشطة: "لعبة التنس الخاصة بالمكفوفين عجيبة جداً.. لك أن تتخيل الحكم مكفوف، والجمهور مكفوفون، ويعرفون مَن يسجل"، داعياً لهم خلال مشاركتهم في جلسة ثقافية: "الله يحفظهم، مبدعون ومطلعون، أذهلوني بثقافتهم.. الله يمدهم بالصحة والعافية".

وتفاعل الجمهور الهلالي مع هذه الأنشطة من خلال المنتدى الرسمي للنادي، داعياً للقائمين عليها: "جزاكم الله خيراً على مثل هذه الأنشطة.. وواصلوا"، وأضاف آخر: "كلمة شكرا قليلة في حقكم.. جزاكم الله خيراً.. رائع أن نهتم بهذه الفئة الغالية على قلوبنا، ليس فقط من الجهات الرسمية أو الجمعيات أو الاندية.. يجب علينا كمسلمين أن نهتم بهم بصفة شخصية أيضا.. بيض الله وجه كل من أولى اهتماماً لهذه الفئة الغالية".

يذكر أن هذه الفعاليات تأتي في إطار الدور الإنساني الذي تقوم به كثير من الأندية الجماهيرية في خدمة المجتمع وترسيخ مفاهيم المسؤولية الاجتماعية.







0 التعليقات:

إرسال تعليق