استعاد الفريق الهلالي شيئاً من بريقه المفقود، وكسب رضا جماهيره قبل مواجهة فريق فولاذ الايراني، بعد ان تجاوز عقبة ضيفه الفتح بثلاثة اهداف نظيفة أمس الأول، وأبدت الجماهير الهلالية رضاها عن المستوى الذي ظهر به الزعيم، متمنية في الوقت ذاته بان يستمر الارتفاع التدريجي في المستوى، وبدأ بالتعافي الفني بشكل تدريجي، فبعد الفوز الصعب الذي حققه على الخليج بهدف في الدقيقة الاخيرة، عاد أمام الفتح بمستوى أفضل وروح عالية وبدأت بصمات اليوناني دونيس تظهر بشكل واضح خاصة في الشوط الثاني، وهو ماقاله المدرب بعد نهاية المباراة بأن الفريق ظهر بوجهين ففي الشوط الاول كان الفريق غير منضبط تكتيكيا، وفي الشوط الثاني تغير الحال وارتفع الرتم، مما مساعد على خلق فرص اكبر ساعدت الفريق على الفوز بفضل رغبة اللاعبين بالانتصار.
الشمراني يعاود الاتصال
بهدفين في مرمى الفتح أعاد (الزلزال) ناصر الشمراني خط اتصاله مع الشباك بعد صيامه عن التسجيل فترة طويلة وهي ماجعلت الشمراني غاضبا بشكل واضح، خاصة وان غيابه عن التسجيل يجعله يفقد التركيز، ولكن النحس أنفك في مباراة الفتح التي قدم فيها الشمراني مستوى مميزا اعاد للأذهان مستوياته الرائعه واهدافه الحاسمة في الموسم الماضي، وترى جماهير الهلال أن هذه المباراة ستكون انطلاقة الشمراني في مواصلة هز الشباك.
نيفيز يسجل ويصنع بالستة
بعد رحيل الروماني ريجيكامب عاد البرازيلي تياقو نيفيز لقيادة الفريق لتحقيق الانتصارات بأهدافه الحاسمة، وتميزه في صناعتها لزملائه اللاعبين، فالبرازيلي الحاسم لعب بعد رحيل ريجي سبع مباريات سجل خلالها ستة أهداف، ونجح في صناعة مثلها وهذا يعني أنه وجد مكانه مع المدرب دونيس، الذي اعاه لمركزه الطبيعي واعطاه الفرصة الاكبر في التحرك داخل الملعب، مما يؤكد وجود سوء تفاهم وسوء توظيف من ريجي لنيفيز، حيث خفت بريقه مع الروماني، وكان في قمة التوهان، مما جعل الجماهير تسمي الروماني بـ(السبّاك)، مقارنة مع عمل دونيس في الفترة القصيرة التي قضاها مع الزعيم.
و قال المشجع مشعل الجريد: قريباً سيتعافى الزعيم من كبوته، وسنرى أن هناك فرقا تكتفي بالصراع على مقاعد آسيوية، وفرق أخرى على مراكز الوسط وفرق أخرى تصارع الهبوط، أما الهلال فسيحلق وحيداً، والجميع يعلم إذا عاد الهلال ماذا سيحدث، لذلك تتم محاربته كل ما أقترب من العودة.
بينما أشار عبدالله الرويلي ان الصفقات المحلية التي قامت بها الادارة في الفترة الشتوية وهي صفقات مهم جداً حالياً ومستقبلاً ففيصل درويش 23 عاما، ومحمد جحفلي 24 عاما، صغيران في السن، وقد بدا درويش في أثبات نفسه وسيلعب بشكل أساسي في المباريات المقبلة، لاسيما وانه (جوكر)، وسيستفيد منه الفريق في اكثر من خانة خصوصاً الظهير الأيمن، اما جحفلي فهو بديل مميز حالياً لكن سيتم تجهيزه للموسم المقبل، ليحل بديلا لكواك كون هذا موسمه الاخير.
في حين وجد المدير الفني اليوناني دونيس، اشادة لماق دمه حتى الآن من عمل، وإذا استمر المستوى بالإرتفاع سيصل لقمة المستوى في نهاية الموسم وفي وقت الحسم، في حال لم تخذله لياقة اللاعبين.
واضاف المشجع متعب فواز قائلاً: يحسب للمدرب الجديد أنه في ظرف اسبوعين عمل من نقاط الضعف لدى الفريق نقاط قوة، فالعرضيات من بعد رحيل ويلي هامسون، والهلاليون يتمنون عرضية واحدة خطرة في كل مباراة، اما الان فقد اصبحت العرضيات مصدر خطورة الهلال عبر لاعبيه المحليين، وفي حال استمر الفريق بالتطور والتحسن بالمستوى مع دونيس، يتمنى التجديد له سنتين اضافيتين، ولا يكرر خطأ زلاتكو، وتلبى له جميع طلباته من ناحية التعاقدات وعدم التدخل في عمله مع مناقشته ومحاسبته اذا اخطأ و عدم تسليمه هدايا ومكافآت سابقة لأوانها كما حدث مع ريجي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق