سعيد عيسى
في الوقت الذي طوى فيه الهلاليون صفحة الروماني لورينت ريجيكامب بعد إبعاده عن قيادة الفريق نظرا «لرسوبه الواضح» في تجاوز كافة الاختبارات التي كان الفريق طرفا مباشرا فيها، إلا أن المحاولات التي تسعى في هذا الوقت إلى رسم شيء «من الجمال» على تاريخ تجربته مع الفريق الأزرق، على الرغم من أنها تشبعت بالفشل الذريع وتسربت من خلالها «لغة الانهزام وعدم المبالاة» ولا أبالغ لو أضفت لها «البلادة» بعد أن قاد الفريق إلى السقوط في أكثر من مناسبة كانت كفيلة أن تعبث في النظرة السائدة التي ارتبطت في تاريخ الفريق الأزرق والمتمثلة في قربه الدائم من الذهب .
الغريب في المشهد الهلالي بعد أن نجح الشرفيون ورئيس النادي المكلف في لملمة أوضاع الفريق وإعادته مجدداً إلى الواجهة على الرغم من كافة المصاعب التي واجهت الفريق التي كما يعرف جميعنا أنها قادرة على العصف بكافة الأماني لو أن فريقا آخر تعرض لها والأمثلة كثيرة على ذلك» وأسالوا الجار اللدود عن هذه النقطة بالذات؟! الغريب كما قلت أن على الرغم من النجاح السريع للشرفيين في هذا الوقت الحرج، إلا أن كافة تلك النجاحات المشهودة قد تتبخر في محاولات التبرير التي يسوقها الروماني لورينت ريجيكامب، لكسب التعاطف وإقناعنا جميعا أنه لم يفشل بقدر ما هو راض كل الرضا عن الفترة التي قضاها في البيت الهلالي.
«وأنا أقول» لا أتوقع أن الفشل والسقوط الذريع يكفيهما التبرير بطريقة كسب التعاطف أو الحديث عن «فوائد السنوات العجاف» التي تحتاج إلى أكثر من 100 نقطة، وإن صح القول فإن الهلال» يحتاج إلى «فرمتة» تلك الفوائد لكي تساعده على تجاوز السلبيات منها حتى يستطيع الذهاب إلى أبعد ما يمكن أن يذهب إليه في مشواره الجديدة في طريق العودة إلى الإنجازات القارية .
0 التعليقات:
إرسال تعليق