فتحت ركلة جزاء المحترف البرازيلي في صفوف فريق الهلال الأول لكرة القدم تياجو نيفيز المهدرة في مباراة الفتح أمس بدوري المحترفين باب التساؤلات على مصراعية حول تراجع الهلال في استغلال الركلات الجزائية بالشكل الأمثل وزيادة عدد الركلات المهدرة عما كان عليه الحال في السابق.
وأهدر الهلال ركلة جزاء أمام الأهلي في نهائي كأس ولي العهد بعد أن سدد نواف العابد الكرة بطريقة غير مثالية ليتصدى لها ياسر المسيليم بسهولة، وهي الكرة التي كادت أن تحول مسار اللقب إذا تم استغلالها على الوجه المطلوب.
وأهدر ناصر الشمراني في هذا الموسم كذلك ركلة جزاء أمام الفتح بدوري المحترفين، إلا أن الهلال عرف في ذلك اللقاء الفوز بهدفين مقابل هدف واحد، قبل أن يضيع البرازيلي نيفيز أمس ركلة جزاء أمام الفتح كذلك.
ومن الملاحظ عند احتساب ركلات الجزاء للهلال في هذا الموسم عدم تفاهم بعض اللاعبين فيما بينهم وعدم الثبات على لاعب بعينه لتنفيذها، حيث لخبطت أولا إصابة نيفيز قبل تنفيذه ركلة الجزاء أمام الأهلي الأوراق الهلالية لينفذها نواف العابد على الرغم من وجود ناصر الشمراني.
وفي الأمس بدا أن نقاشا دار بين نيفيز والشمراني قبل تنفيذ الركلة الجزائية التي أهدرها اللاعب البرازيلي، وكان الشمراني راغبا في تنفيذها حتى يكمل ثلاثيته في المرمى الفتحاوي إلا أن ذلك لم يتم، ومن المصادفة أن نيفيز لم يتعامل معها بالشكل المثالي.
وأكدت عدد من الجماهير الهلالية أن إهدار ركلات الجزاء الذي أخذ في التزايد مؤخرا يحتاج إلى عمل من الجهاز الفني بتكثيف التدريبات مع اللاعبين في هذا الجانب، واتخاذ قرار حاسم حول اللاعب الأول في تنفيذ الركلات حتى لا تتكرر مشاهد النقاش التي من شأنها أن تشتت تركيز اللاعب.
0 التعليقات:
إرسال تعليق