أكد المدير الفني السابق في الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال سامي الجابر أن خروجه من الهلال "لم يكن من الباب الضيق".
وقال: "في كل المجالات، وخاصة في كرة القدم، يأتي يوم وتخرج منه وهذه سنة الحياة، ولهذا فإنني هيأت نفسي للخروج، سواء كان الموسم الماضي أو غيره"، مبيناً أنه "رغم أن قرار الإقالة مؤلم ومحزن، ولكن ما خففه هو وقفة الجمهور الهلالي معي، والتي أعتبرها وقفة فخر، سواء عندما كنت لاعباً أو مديراً ومدرباً".
وقال: "في كل المجالات، وخاصة في كرة القدم، يأتي يوم وتخرج منه وهذه سنة الحياة، ولهذا فإنني هيأت نفسي للخروج، سواء كان الموسم الماضي أو غيره"، مبيناً أنه "رغم أن قرار الإقالة مؤلم ومحزن، ولكن ما خففه هو وقفة الجمهور الهلالي معي، والتي أعتبرها وقفة فخر، سواء عندما كنت لاعباً أو مديراً ومدرباً".
وأضاف في حديثه لبرنامج (صدى الملاعب) الليلة على قناة (أم بي سي): "أوجه رسالة لجمهور الهلال، فالفريق يحتاجكم في هذا الوقت، والكيان يواجه حملة شرسة؛ لهذا فالوقوف معه في هذا الوقت مهم جداً"، مشدداً على أن الفريق كون له شخصية البطل، واقترب من تحقيق البطولة الآسيوية؛ فـ"الجمهور عليه دعم الكيان حتى يتحول الحلم إلى حقيقة، والهلال مثل الأسد، وسامي الجابر ليس كبيراً بدون الهلال".
وبين الجابر: "تحقيق الآسيوية كان بالنسبة لي حلما، وسامي الجابر لم يقتل؛ فتاريخي التدريبي بدأ من تدريب الهلال، وأنا حالياً متألم وحزين، حيث لم أتوقع الإقالة".
وقال: "رئيس النادي الأمير عبدالرحمن بن مساعد له أفضال كثيرة عليّ، وأحبه وأقدره كأخ وكرئيس، وقرار إقالتي صعب، ولكنه قرار شجاع، وفضل مصلحة الهلال على الصداقة"، مبيناً سعادته بالثقة التي حظي بها من الهلاليين، وعلى رأسهم الأمير عبدالرحمن بن مساعد، ومؤكداً أن "رجال الهلال لن يصدروا قراراً غير صحيح بحق ناديهم، فهم يدركون أن مصلحة الهلال أهم".
وشدد الجابر على أنه تلقى خبر الإقالة وهو في إسبانيا، وقال: "بعد صدور القرار بـ24 ساعة لم أستطع النوم لمدة يومين، كما أنني بكيت، مبيناً أنه حتى يوم القرار كان متأكداً من بقائه على هرم الجهاز الفني في الهلال".
وحول رأيه في بعض أعضاء شرف النادي الذين طالبوا بإبعاده قال الجابر: "من وقفوا ضدي هم أنفسهم من وقفوا معي لنجاحاتي، وكانت لهم مواقف رائعة في جميع مراحلي، كما هو حال رئيس النادي الأمير عبدالرحمن بن مساعد الذي أطلب من الجمهور الهلالي الوفاء معه لأنه وفي معي في حياتي الرياضية وغيرها".
وأضاف: "الهلال لم ولن يكون كتلتين طوال تاريخه، ولن أجعل الانقسامات تحدث بسببي، حتى لو كنت المتضرر".
وعن مفاوضات اللاعبين السعوديين الذين كان ينوي جلبهم قال الجابر: "طالبت بالحارس وليد عبدالله، ومحمد السهلاوي، وحسن معاذ، والذي تمنيت أن يكون متواجدا مع الكتيبة الهلالية"، مبيناً فخره بجلبه "المهاجم الخطير والفذ ناصر الشمراني" بعدما أقنعه بالانتقال للهلال.
وعرج الجابر بحديثه إلى الدوري: "متى ما كان تحقيق الدوري السعودي للمحترفين بالطريقة الصحيحة فإنني سأبارك، وفي كأس ولي العهد قدمت التبريكات للمدرب كارينيو وكنت أول شخص أبارك له".
واستغرب الجابر من حديث البعض حول وجود شرط جزائي في عقده، وقال: "غير صحيح أن هناك شرطا جزائيا في حال فسخ عقدي، والمبلغ الذي تداوله البعض بعشرة ملايين ريال غير صحيح".
وعن رأيه في قائد الفريق ياسر القحطاني، بين المدير الفني السابق في الهلال: "ياسر القحطاني أخي وصديقي وقائد الكتيبة، وفي منتصف الموسم الماضي وصلت أنا وياسر القحطاني حتى يعود 2007 كما كان"، مؤكداً أن "أدوار ياسر داخل الملعب لا يستطيع أي لاعب أن يقدمها، وفي العام القادم أراهن عليه".
واختتم حديثه بقوله: "تشرفت قبل 25 سنة عندما كنت في مدرسة الهلال أن يكون الأمير بندر بن محمد مشرفاً علينا، وهو صاحب فضل علي، ولن أزعل من موقفه الحالي من تدريبي للهلال".
0 التعليقات:
إرسال تعليق