أصدر رئيس نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد بيانا تعقيبيا بشأن
استفسار مكتب رعاية الشباب بالمنطقة الوسطى عن مدرب فريق الهلال ريجيكامب
والسؤال عن ديانته.
ووصف الرئيس الهلالي بيان رعاية الشباب بـ "الركيك والمسيء لسمعة الرياضة السعودية"، مبينا أنه جاء رغم أن الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بين فيصل في إجازة خاصة، وهو ما يدفعهم للسؤال عن الشخص الذي وجه بإرسال الاستفسار.
وقال الأمير عبدالرحمن بن مساعد :"سبق وأن قلت أننا استنفذنا حسن النوايا في الموسم الماضي تجاه ما تعرض له الهلال من أمور خارج الملعب أضرت بفرصه في المنافسة وأنه لا يمكن الاستمرار بنفس النهج من التعامل إزاء أي تجاوزات قادمة".
وأضاف :"للأسف الشديد وقبل أن يبتدئ الموسم تفاجأنا بالاستفسار الغريب وغير المبرر من مكتب رعاية الشباب بالمنطقة الوسطى والذي جاء باجتهاد منهم (كما ذكر في البيان) نتيجة استفسار ورد من مشايخ وطلبة علم".
وأكمل حديثه قائلا :"في حقيقة الأمر أرى أن بيان مكتب الوسطى بيان غير منطقي وركيك بل وحتى مسيء لسمعة الرياضة السعودية ولسمعة المملكة في الخارج، فمن المعروف أن المملكة يعمل بها أناس من جميع الديانات والأعراق والطوائف وهم مستأمنون لهم الحق -كما أسلفت- في الحفاظ على كراماتهم وحقوقهم وعليهم بالمقابل الالتزام بقوانين البلاد وأنظمتها، وبلادنا ولله الحمد وعلى رأسها سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله تعطي دائمًا الصورة الحسنة عن المعاملة الكريمة لكل من يتواجد في بلدنا وهناك من دخل منهم في الإسلام لما وجده من تعامل كريم عكس لديه صورة ديننا العظيم الذي يدعو لمكارم الأخلاق وحسن المعاملة وسبحان القائل (أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين)".
وأكد: "إن ملك هذه البلاد عبدالله بن عبدالعزيز نصره الله هو أول من أرسى مبدأ الحوار داخليًا وخارجيًا وكان صاحب المبادرة في عمل حوار بين أتباع الديانات والمذاهب،هذه المبادرة التي لاقت إشادة العالم وجميع عقلائه".
وبالعودة إلى البيان، قال: "أعود للبيان وللاستفسار الغريب والمريب فنحن نعلم أن الرئيس العام لرعاية الشباب كان ولا زال في إجازة خارج المملكة وقت صدور الاستفسار الذي جاء بناءً على ما طرحه متعصبون في وسائل التواصل الاجتماعي وكذلك بناءً على ما أوصله بعض المتعصبين بطريقة مشوهة وكاذبة لبعض أصحاب الفضيلة المشايخ وكل هذه الأمور هدفها إلحاق الضرر بالهلال وهي لم تنجح بحمد الله ولن تنجح بإذن الله أيضًا".
واختتم حديثه بعدة نقاط جاء فيها : بناءً على كل ما تقدم و كإدارة مؤتمنة على حقوق النادي لدينا أسئلة مشروعة نتوقع الإجابة عليها:
أولًا:- إذا علمنا أن الرئيس العام لرعاية الشباب في إجازة فمن هو الذي وجه بإرسال هذا الاستفسار
ثانيًا:- هناك 13 ناديا غير الهلال في الممتاز لديهم عشرات المدربين والفنيين واللاعبين الأجانب والعاملين في الأجهزة الفنية والطبية وجلهم من غير المسلمين فهل تم إرسال ولو أي استفسار واحد عن ديانة أحد من هؤلاء
ثالثًا:- ألا يعلم مصدر الاستفسار بأن أغلب الدول لا تضع خانة الديانة في الوثائق فبالتالي من الصعب أن تعرف ديانة أحد من هذه الدول إلا تخمينًا أو بسؤال الشخص نفسه (وبالمناسبة هذا أمر يعتبر فيه تجاوز عند الغربيين وتدخل في خصوصياته)
رابعًا :- ألا يعلم مُصدر الاستفسار أن الممنوع من دخول المملكة هي جنسية بعينها ،وأن المدرب أخذ تأشيرة من سفارة خادم الحرمين الشريفين في رومانيا عبر وزارة الخارجية وأنه لو كانت عليه ملاحظات لما منح التأشيرة ولا سمح له بالدخول
خامسًا وأخيرًا:-ذكر في بيان مكتب الوسطى أن الاستفسار جاء لطمأنة الوسط الرياضي، وبما أن الوسط الرياضي بأكمله عمته الطمأنينة نود كهلاليين أن نطمئن أيضًا بأن نجد إجابات عملية لتساؤلاتنا المشروعة وأن نطمئن بأن ما حدث لا يمر مرور الكرام أو مرور أي أحد.
0 التعليقات:
إرسال تعليق