بات اللاعب الكوري الجنوبي “لي يونج بيو” مدافع فريق الهلال السابق واحداً
من أشهر المتوقعين لنتائج مباريات كأس العالم بالبرازيل بدقة كبيرة , كما
أنّ الإعلام العالمي جعله أفضل من الجمل “شاهين” أو السلحفاة “كابيكاو” أو
الفيل “سيتا” , بل أنّ الجمهور الكوري أطلق عليه لقب الوريث الشرعي
للاخطبوط الأشهر في تاريخ نهائيات كأس العالم “بول” والذي توفي في نوفمبر
2010.
قصة اللاعب الكوري البارز مع التوقع لنتائج المباريات بدأت قبل شهر من إنطلاق المونديال , حيث يعمل اللاعب الكوري الذي ساهم مع منتخب بلاده في الوصول إلى الدور قبل نهائي في مونديال 2002 والحصول على المركز الرابع في تلك البطولة , يعمل اللاعب في محطة الاذاعة الكورية منذ إعتزاله العام الماضي , حيث ذكر اللاعب يونج في تحليل له قبل المونديال أنّ المنتخب الاسباني سيخرج خالي الوفاض من هذه البطولة وأنّه سيجر أذيال الخيبة مستخدماً نظرية السقوط إلى الهاوية بعد الصعود للقمة , التوقع السابق أثار موجة كبيرة من السخرية تجاه اللاعب , ولكنه في الأخير صدق حدسه وخرجت اسبانيا من البطولة من دورها الأول , كما أنّه توقع أن يفوز التشيليون على بطل العالم وهو ما كان.
وواصل اللاعب السابق لبوروسيا توقعاته لنتائج المونديال بنجاح كبير وكانت أصح نتائجه هي فوز إيطاليا على إنجلترا بهدفين لهدف وبنفس النتيجة فوز ساحل العاج على المنتخب الياباني.
فيما نفى اللاعب الكوري السابق فكرة التوقعات أو التنبؤ بنتائج المباريات , مشيراً بالقول إلى أنّ ما يقوله عن نتائج المباريات هو فقط إعتقاد شخصي لديه , ولا يملك أي قوى سحرية أو معلومات إضافية عن باقي المحللين , ورغم هذا الأمر إلا أنّ الكوريين إعتبرواْ لاعب منتخب بلادهم السابق هو الوريث الشرعي للاخطبوط “بول”.
0 التعليقات:
إرسال تعليق