كشفت
مصادر قريبة من داخل الهلال أن الكثير من أعضاء شرف النادي ربطوا
مصير سامي الجابر في الاستمرار مدربًا للفريق الهلالي بالتأهل إلى
دور الثمانية من دوري أبطال آسيا وتخطي عقبة بونيودكور الأوزبكي في
دور الستة عشر، و أشارت المصادر نفسها إلى أن عددًا من أعضاء
الشرف، قد أبدوا استياءهم من خروج الفريق على الصعيد المحلي خالي
الوفاض واعتبروه أمرًا غريبًا على الهلال.
من جهة ثانية، بات سامي الجابر بعد مباراة فريقه أمام سبهان
الإيراني، المدرب الخامس في تاريخ الهلال الذي يكمل مباريات دوري
المجموعات الآسيوي منذ أولى مشاركة للفريق في البطولة الآسيوية تحت
مسماها الجديد دوري أبطال آسيا عام 2003.
ومن أصل 10 مشاركات آسيوية، كما في تقرير إحصائي للعربية أكمل ستة
مدربين فقط المشوار حتى النهاية، كان أولهم الهولندي أديموس، فيما
كان كل من البرازيليين تونينهو سيريزو ومواطنيه ماركوس باكيتا
وكندينيو وعبداللطيف الحسيني هم الأقل تدريبًا بواقع مباراتين لكلِ
منهم.
وبعد نجاحه بتحقيق فوزين وثلاثة تعادلات، أصبح الجابر خامس
المدربين الزرق من ناحية عدد النقاط المحققة في دور المجموعات
الآسيوي، بعد الأرجنتيني جابرييل كالديرون والتشيكي ايفان هاشيك
والكرواتي زالاتكو داليتش والبلجيكي ايريك غيريتس.
ويعتبر كالديرون المدرب الهلالي الأنجح في دور المجموعات الآسيوي،
بعد حصوله على 13 نقطة في نسخة 2011م بأربعة انتصارات وهزيمة
ومثلها تعادل ليحل ثانيًا خلف سبهان الايراني بفارق الأهداف، قبل
أن تنتهي مشاركته الآسيوية ذاك الموسم بالهزمية من اتحاد جدة 3-1.
وتفوق زالاتكو داليتش على التشيكي هاشيك، بفارق هدف وحيد، عقب أن
تعادلا بعدد النقاط المحققة بنسختي 2012 و 2013 بواقع 12 نقطة، لكن
تجربة زالاتكو انتهت عند لخويا القطري بدور ثمن النهائي، بينما رحل
هاشيك وتابع خلفه الفرنسي أنطوان كومبواريه المهمة ليخرج بربع
النهائي أمام أولسان هيونداي بنتيجة 5- صفر بمجموع المباراتين.
وحقق إيريك جيريتس 11 نقطة في نسخة 2010، وذهب الى أبعد نقطة وصلها
الهلال آسيويًا في النسخة الجديدة، لكنه خرج على يد ذوب آهن
الايراني بنصف النهائي بنتيجة هدف نظيف تكررت ذهابًا وايابًا، فيما
خرج أديموس من دور المجموعات بالنسخة الاولى بثلاثة نقاط من 3
مباريات كأقل المدربين تحققًا للنقاط الآسيوية في تاريخ مشاركات
الهلال الآسيوية.
وحقق عبداللطيف الحسيني ست نقاط من مباراتين بنسخة 2009، عندما جاء
بديلًا للبلجيكي جورج ليكينز الذي قاد المباريات الأربع الأولى
محققًا خلالها 8 نقاط، لكن الفريق خرج أمام أم صلال القطري بركلات
الترجيح، فيما حقق كيبر المدرب المؤقت 7 نقاط للهلال بنسخة 2006م،
عقب استلامه المهمة خلفًا للمقال كندينو الذي حقق 3 نقاط من
مباراتين.
وتقاسم تونينو سيريزو ومواطنه باكيتا مباريات الهلال بالبطولة
الآسيوية 2007 حيث حقق الأول أربع نقاط من مباراتين، فيما تولى
الثاني المهمة للمباراتين المتبقية محققًا للهلال 4 نقاط ايضًا،
قبل أن ينتهي مشوار الفريق مع الروماني كوزمين اولاريو بالتعادل مع
الوحدة الإماراتي بدور ربع النهائي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق