الجمعة، 25 أبريل 2014

on Leave a Comment

ملعب جدة.. تصاميم فريدة وخدمات مميزة تنتظر 60 ألف متفرج

بدأ العد التنازلي لافتتاح ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بعد أن تم إنهاء العمل من جميع الجوانب لإظهار (الجوهرة المضيئة) بأفضل الصور الممكنة، لتكون واحدة من أرقى وأحدث المنشآت الرياضية على الصعيد العالمي.


ويسع ملعب مدينة الملك عبدالله الذي سيستضيف نهائي كأس الملك في الأول من مايو المقبل، لأكثر من 60 ألف متفرج، وهو الملعب الدولي الأول من نوعه في المملكة الذي تم إنشاؤه دون مضمار لتكون الصورة أقرب بالنسبة للمشاهد.


وتم في الملعب الجديد مراعاة أدق الاشتراطات الدولية والعمل على تنفيذها بالشكل المطلوب بمتابعة وإشراف من شركة أرامكو التي نجحت في تسليم المشروع في الوقت المطلوب، وكان العمل عليه قد بدأ في 2010.


وستكون هنالك أكثر من ساحة خارجية في الملعب لمواقف السيارات تسع لقرابة 20 ألف سيارة، كما تم نشر أكثر من 10 نقاط بيع للأغذية والمشروبات، حيث تمت مراعاة كثرة البوابات، في مشهد يعكس الرغبة الحقيقية في تقديم أفضل الخدمات للمشجع الحاضر.
وتضم مدينة الملك عبدالله 4 ملاعب خارجية بخلاف الملعب الأساسي، إضافة إلى 4 ملاعب لسداسيات كرة القدم، إضافة إلى ملاعب عدة للتنس الأرضي.


ويوجد داخل المدينة جامع ومصليات في أنحاء متفرقة، لتكون المنشأة متكاملة الخدمات. وجاء العمل على المدينة الرياضية لتلبي متطلبات الرياضيين السعوديين، ولاستضافة المسابقات المحلية والقارية والدولية.


وسبق أن أوضح مدير إدارة المشاريع بأرامكو والمشرف على تنفيذ مشروع مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة المهندس أحمد السليم أن المدينة ستسهم إلى تشجيع الاهتمام بالمناسبات الرياضية والعمل كمحفز لتطوير مستوى الرياضية والرياضيين في المملكة.
كما كشف عن فكرة تصميم الملعب وهي أن يكون الملعب كالجوهرة المشعة التي تنير جدة من خلال الواجهات الخارجية المشعة بأشكالها الهندسية التي تعكس أشكال الرمال الذهبية.


وتم صناعة الأشكال الهندسية على الأجزاء الخارجية من الملعب من ألواح معدنية بشكل الألماس. ويغطي الملعب سقف معدني ملفوف بقماش أبيض يوفر الحماية للجماهير من الأمطار وأشعة الشمس.


وتم الالتفات كذلك لزاوية الرؤيا بالنسبة للحضور على أن تكشف المقاعد كامل أجزاء الملعب دون أي أخطاء هندسية في هذا الجانب، حيث بيّن السليم "إن مقاعد الجماهير بالملعب صممت تبعًا لأعلى المعايير الدولية للملاعب الحديثة وذلك باستخدام أفضل برامج التصميم الرقمية المتاحة لمنح كل متفرج أفضل رؤية ممكنة وجعله قريباً من الحدث الرياضي".


وأضاف "تم تصميم المدرجات على ثلاث مستويات لتقليل المسافة التي تقطعها الجماهير إلى المقاعد ولتسهيل الوصول إلى دورات المياه والمرافق العامة، كما يسمح ذلك بإغلاق المستوى العلوي في المباريات الأقل جماهيرية مما يولد إحساساً بإستاد ينبض بالحياة، وستكون تهوية المدرجات طبيعية من خلال الطرق المؤدية إليها ومن خلال فتحة السقف ليصل الهواء إلى المقاعد، حيث أظهرت نماذج الكومبيوتر الديناميكية أن المباريات التي ستقام في المساء ستكون ممتعة ومريحة للجميع".

0 التعليقات:

إرسال تعليق