قدم
لاعبو فريق الهلال الأولمبي نفسهم بشكل مميز في منافسات الموسم الرياضي
الجاري، مؤكدين وجود جيل هلالي قادر على تقديم الإضافة حال تصعيده إلى
الفريق الكروي الأول.
ونجح نجوم الأولمبي في تحقيق كأس دوري الأمير فيصل بن فهد في الموسم
الرياضي الجاري بجدارة، حيث قدم بعض اللاعبين مستويات مميزة أعطت مؤشرا
لقدرتهم على تقديم الدور المطلوب منهم مع الفريق الكروي الأول.
ويبرز في نجوم الأولمبي حارس المرمى محمد الواكد ابن الـ 22 عاما الذي وقع
النادي عقد احترافي معه هذا الموسم لمدة ثلاثة سنوات، وكان له دور كبير في
تحقيق اللقب بتصدياته الحاسمة في الكثير من المباريات وقدرته بالحفاظ على
نظافة شباكه لسبعة مباريات متتالية، بالإضافة إلى تصديه لركلتي جزاء في آخر
خمسة مباريات.
وسيتم في الموسم المقبل تصعيد الواكد للفريق الأول نظرا لبلوغه الـ 23،
وسيدخل في منافسة مع بقية الأسماء في حراسة المرمى على حجز مكان أساسي.
وقد يكون بروز الواكد سببا في عدم تجديد الهلال عقد إعارة حارس الشباب حسين
شيعان، أو بيع الهلال لعقد الحارس فايز السبيعي، في ظل أحقيته بوجهة نظر
الكثير من الهلاليين بالفرصة.
وبعيدا عن الواكد نجح المدافع عبدالله الحافظ في فرض اسمه على الخارطة
الهلالية مجددا بعد بدايته المتعثرة مع الفريق الأول قبل قرار تحويله إلى
الأولمبي، وأسهم في قوة الدفاع الهلالي في الفريق الأولمبي الذي تطورت
مستوياته كثيرا مع تقدم المنافسات، وفي هذا الجانب ينتظر أن يتم تصعيد
الحافظ للفريق الأول بالموسم المقبل، على أن يكون عوضا عن يحيى المسلم متى
ما وجد النادي عرضا مناسبا للأخير، خصوصا وأنه كان سيذهب بنظام الإعارة
للرائد في جزء من صفقة انتقال عبدالعزيز الجبرين التي تعثرت.
وفي مشكلة الهلال مع الأظهرة برز عبدالله الشامخ مع الفريق الأولمبي في
الموسم الجاري، بإتقانه للعرضيات إضافة إلى امتلاكه قدم يسرى قوية، يعرف
جيدا استغلالها في الوقت المناسب، كما أن لديه قدرة في الموازنة ما بين
الواجبات الدفاعية والهجومية.
ومتى ما حافظ الشامخ على تطوره الملحوظ فإن تصعيده للفريق الأول سيكون
مسألة وقت في الموسمين المقبلين على أبعد تقدير.
وفي مركز المحور أظهر عبد الإله الفضل قدرات مميزة في خانته، وكان من ضمن
الأسماء التي غادرت مع الفريق الأول في إحدى المعسكرات الخارجية هذا الموسم.
ويعد الفضل من أهم العناصر لدى المدرب ستامب نظير ما يقدمه من مستوى كبير
سواء في افتكاك الكرة من المنافس دون خطأ وتوجيه زملاءه في الملعب، إضافة
إلى قدرته على صناعة اللعب من مركز المحور بإمداد المهاجمين بالكرات
الطولية.
وفي نفس المركز قدم عبدالله عطيف مستوى وجهد كبير في الوسط الهلالي وكان
وسيلة الربط بين الوسط والدفاع. ويعد كذلك من الأسماء المعروفة لدى
الهلاليين خصوصا بعد انتقاله إلى صفوف النادي قبل بداية الموسم الرياضي
الجاري، وكان تحويله للأولمبي من أجل أخذ فرصة أكبر وزيادة خبرته، كون
عودته للفريق الأول لا تعدو كونها مسألة وقت.
وعلى الرغم من انضمامه متأخرا للفريق الأولمبي قدم عبدالله العمار مستوى
كبير في مركز الجناح الأيسر، إلا أن وجود أكثر من لاعب قادر على شغل المركز
في الفريق الأول، قد يعيقه عن الانضمام للفريق الأول مبكرا، كونه من مواليد
1994 وبإمكانه المواصلة مع الأولمبي لعامين إضافيين.
واللافت في اللاعبين البارزين في أولمبي الهلال أنهم يشغلون مراكز يحتاج
فيها الهلال بعض التعزيزات مثل خط الظهر والمحور وحراسة المرمى.
وعلمت (الجزيرة أونلاين) أن المدير الفني لفريق الهلال الأول لكرة القدم
سامي الجابر يعتزم إعطاء لاعبي الأولمبي الفرصة الكاملة في المعسكر
الإعدادي الخارجي للموسم المقبل، حيث ستكون الأولوية للكثير منهم قبل عقد
النادي أي صفقات مع لاعبين محليين.
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق