لفتت مدرجات نادي الهلال المكتظة بالجماهير أنظار هولندي يعمل أستاذاً مساعداً بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ما دفعه إلى ارتياد المدرجات ليعيش الأجواء الجماهيرية الهلالية من أرض الملعب بعيدا عن شاشات التلفزيون ولقطات المصورين التي تعكس الواقع على كل حال، ولكنها لا تفي بكامل متطلباته.
ويبدو أن اللوحات الجمالية في المدرجات الهلالية، خصوصا في مبارياته الآسيوية، قد شدت الأكاديمي الهولندي مثل غيره، إلا أن الأخير استغل قربه من تلك الجماهير، وقرر أن يسير خلفها بحثا عن إجابات لأسئلة تدور في مخيلته.
وعلمت (الجزيرة أونلاين) أن سوندال يحضر الآن لدراسة خاصة عن جماهيرية الهلال، والنادي بشكل عام، وسيقوم بحضور أربع مباريات للهلال داخل أرضه ومثلها خارج أرضه وكانت البداية من لقاء الفتح الأخير، حتى يكوّن الخلفية الكاملة عن جماهيرية النادي.
وبحسب مقربين من الأستاذ الهولندي فإن أكثر ما شده في جماهير الهلال هو حضورها في المباريات التي تقام على أرضه ونفس الأمر خارج أرضه دون اختلاف، مشيرين إلى أن سوندال متواجد في المملكة منذ سنة ونصف فقط.
وسأل الهولندي المعجب بجماهير الهلال للدرجة التي جعلته يقوم بدراسة عنها، عن علاقة إدارة النادي بالجماهير، وإذا ما كانت تستجيب لمطالبه وسبل التواصل معها، وعرف بعد استقصاء أن الإدارة تستجيب أحيانا للمطالب الجماهيرية ولكنها في بعض المرات تتخذ قرارات دون العودة لها، معتمدا على مثالين، الأول: صفقة التعاقد مع الكاميروني إيمانا والدور الجماهيري في إصرار النادي على الصفقة، والثاني: عدم استمرار سامي الجابر مدربا بعد نهاية الموسم الماضي رغم الكثير من المطالبات الجماهيرية باستمراره.
ويرجح أن يحضر الأستاذ المساعد مباراة الهلال مع الشباب المقبلة في دوري المحترفين، كما يرتب أيضا لزيارة خاصة للنادي ومشاهدة المتحف الذي يضم عددا كبيرا من بطولات الهلال.
0 التعليقات:
إرسال تعليق