محمد بنيس
..و صمت الهلاليون ..لم يستجب إتحاد القدم لمطلبهم بعد التحاق دولييهم بمعسكر المنتخب من أجل مباراة حبية مع أستراليا في لندن..رغم الإرهاق الذي بدا واضحا على كل اللاعبين و تسبب في التعادل أمام الأهلي ..و في صمت الهلاليين حكمة فرغم كل شئ الوطن أهم ..حتى لو أن تمثيل الزعيم في نصف نهائي كأس أبطال آسيا هو تمثيل للوطن ..حتى و ان هذا المطلب أستجيب له لفائدة أندية أخرى سابقا..
..و صمت الهلاليون أمام تحكيم العمري..فقد كانت ضربة الجزاء التي لم يحتسبها كافية لعدم خسارة نقطتين ..و غيرها و غيرها من الجزئيات التي تصنع الكل ..و صمت الهلال هنا حكمة أيضا.. فيها راحة أعصاب لكنها ممزوجة بملل و يأس من تحكيم محلي متأرجح كثيرا ..
..و صمت الهلاليون ..رغم حكمته ..ولأن الصمت هو أيضا موقف لكنه أضعف الإيمان في وسط رياضي ملئ بالضجيج و التأويل و التلفيق ..و فيه من الماكرين و الخبثاء أضعاف ما فيه من الحكماء أو العاقلين أو الواعين ..و لأن أصوات الآخرين تتعالى و تتعملق بسبب و من دون سبب..ببعض التأويل أو بالدسيسة دائما ..فليس من الحكمة الصبر على جار السوء إما أن يعقل أو يرحل فهؤلاء و بالتجربة الطويلة لا يعقلون و لا يرحلون ..و هم يخافون و لا يتعففون ..فلابد من أن يحمل المسؤولون الهلاليون عصا الحق ليجلدوا بصوتها و حجتها إدعاءات الرذيلة أو على الأقل توضيح موقفهم ..و بعدها إن أرادوا أن يتسامحوا و يتغاضوا فليعرف الجميع أن هذا التسامح نابع من أصلهم و عفتهم و لأن القوي هو الذي يعفو ..
..اليوم ضاعت على الهلال نقطتان في دوري يغلي كالمرجل و النقطة الواحدة فيه تساوي غاليا جدا ..و غدا توريطة أخرى ..و اليوم بطاقات صفراء كتجمع النمل و غدا توقيفات و بعده طرد ..فكيف يمكن أمام هذا التطور في سلب الحقوق أن يسير الهلال على درب دوري ملئ بالخداع بشكل جديد و تخطيط متجدد..كيف ..؟
و سيقولون أنني أبالغ ..و أمنح حجما أكبر لشئ عادي ..فالمنتخب أهم ..و التعادل مصير جل الديربيات و الكلاسيكوات في كل العالم ..و الحكام يخطئون أو تسلك تقديراتهم مسلكا غير توافقي مع الباقي و سأحترم بكل ديموقراطية رأي الجميع لكن من حقي أيضا أن أقول رأيي..و أنا هنا أحرك المنبه و أدق ناقوس بداية الخطر ..و في الأول و الأخير لست صاحب قرار..
الأحد الماضي خسر بطل أوروبا ريال مدريد أمام ريال سوسيداد بحصة كاسحة 2 - 4 فلم يحتج المدرب القدير أنشيلوتي لا على الحكم و لا على أحد بل خرج ليصرح أنه لا يملك إجابة على هذه الخسارة ..مسؤولو نادي الريال أيضا لم يتفوهوا بكلمة واحدة ..لأنهم متأكدون أن الحكم لم يسرق منهم ضربة جزاء و وزع عليهم الأوراق الصفراء بكرم حاتمي ..و لو حكم لهم العمري و كان تقديره عدم احتساب ضربة الجزاء كما مع الهلال لقامت الدنيا و لم تقعد ..و أصبح هذا الحدث على مانشيتات أكبر و أقوى الصحف الأوروبية ..لكن مع الهلال ..الصمت ..فهل يوجد أسد لا يزأر ..ربما ..قد يكون تعلم لغة الإشارة .
..و صمت الهلاليون أمام تحكيم العمري..فقد كانت ضربة الجزاء التي لم يحتسبها كافية لعدم خسارة نقطتين ..و غيرها و غيرها من الجزئيات التي تصنع الكل ..و صمت الهلال هنا حكمة أيضا.. فيها راحة أعصاب لكنها ممزوجة بملل و يأس من تحكيم محلي متأرجح كثيرا ..
..و صمت الهلاليون ..رغم حكمته ..ولأن الصمت هو أيضا موقف لكنه أضعف الإيمان في وسط رياضي ملئ بالضجيج و التأويل و التلفيق ..و فيه من الماكرين و الخبثاء أضعاف ما فيه من الحكماء أو العاقلين أو الواعين ..و لأن أصوات الآخرين تتعالى و تتعملق بسبب و من دون سبب..ببعض التأويل أو بالدسيسة دائما ..فليس من الحكمة الصبر على جار السوء إما أن يعقل أو يرحل فهؤلاء و بالتجربة الطويلة لا يعقلون و لا يرحلون ..و هم يخافون و لا يتعففون ..فلابد من أن يحمل المسؤولون الهلاليون عصا الحق ليجلدوا بصوتها و حجتها إدعاءات الرذيلة أو على الأقل توضيح موقفهم ..و بعدها إن أرادوا أن يتسامحوا و يتغاضوا فليعرف الجميع أن هذا التسامح نابع من أصلهم و عفتهم و لأن القوي هو الذي يعفو ..
..اليوم ضاعت على الهلال نقطتان في دوري يغلي كالمرجل و النقطة الواحدة فيه تساوي غاليا جدا ..و غدا توريطة أخرى ..و اليوم بطاقات صفراء كتجمع النمل و غدا توقيفات و بعده طرد ..فكيف يمكن أمام هذا التطور في سلب الحقوق أن يسير الهلال على درب دوري ملئ بالخداع بشكل جديد و تخطيط متجدد..كيف ..؟
و سيقولون أنني أبالغ ..و أمنح حجما أكبر لشئ عادي ..فالمنتخب أهم ..و التعادل مصير جل الديربيات و الكلاسيكوات في كل العالم ..و الحكام يخطئون أو تسلك تقديراتهم مسلكا غير توافقي مع الباقي و سأحترم بكل ديموقراطية رأي الجميع لكن من حقي أيضا أن أقول رأيي..و أنا هنا أحرك المنبه و أدق ناقوس بداية الخطر ..و في الأول و الأخير لست صاحب قرار..
الأحد الماضي خسر بطل أوروبا ريال مدريد أمام ريال سوسيداد بحصة كاسحة 2 - 4 فلم يحتج المدرب القدير أنشيلوتي لا على الحكم و لا على أحد بل خرج ليصرح أنه لا يملك إجابة على هذه الخسارة ..مسؤولو نادي الريال أيضا لم يتفوهوا بكلمة واحدة ..لأنهم متأكدون أن الحكم لم يسرق منهم ضربة جزاء و وزع عليهم الأوراق الصفراء بكرم حاتمي ..و لو حكم لهم العمري و كان تقديره عدم احتساب ضربة الجزاء كما مع الهلال لقامت الدنيا و لم تقعد ..و أصبح هذا الحدث على مانشيتات أكبر و أقوى الصحف الأوروبية ..لكن مع الهلال ..الصمت ..فهل يوجد أسد لا يزأر ..ربما ..قد يكون تعلم لغة الإشارة .
0 التعليقات:
إرسال تعليق