الأربعاء، 24 سبتمبر 2014

on Leave a Comment

زوركالا يرفض 70 ألفا طمعا في الهلال


يحاول نادي ستيوا بوخارست الروماني احتواء أزمة المدافع البولندي لوكاس زوركالا وتأمين استمراره مع فريقها لفترة أطول في ظل اقترابه من انتهاء عقده، ورغبة لورينيت ريجيكامف مدير الجهاز الفني في نادي الهلال، من أجل انتدابه للعب تحت قيادته في ناديه الجديد.

وأشارت صحيفة الإديفارول إلى أن إدارة ستيوا بوخارست ركزت اهتمامها بشكل كبير لإنهاء ملف تمديد ارتباط زوركالا مع النادي الروماني وقطع الطريق على نادي الهلال الذي يبدي اهتماما واضحا تمهيدا لطلب خدماته في انتقالات الشتاء بطلب من ريجكامف.

وتابعت "نادي ستيوا جدد عرضه السابق للمدافع البولندي عبر رفع المقابل السنوي الذي سيتقاضاه إلى 70 ألف يورو في العام في حال تمديد عقده عامين، إضافة للمرتب الشهري وامتيازات تتعلق بعدد المشاركات كلاعب أساسي والأداء الفني إضافة إلى المساهمة في تحقيق البطولات، في حين لا زال يبدي لوكاس زوركالا رفضه القاطع لتوقيع العقد بسبب علمه سلفا بأنه سيتقاضى مبالغ مالية أعلى بكثير في حال انتقاله للهلال".

وأشارت إلى أن ستيوا يركز على نقطة بقاء المدافع المخضرم في أوروبا ستضمن له البقاء تحت أعين سكودا مدرب المنتخب البولندي وبالتالي ضمان مكانه في تشكيلة منتخب بلاده، لفترة أطول عكس انتقاله لنادي الهلال في حال تم بصفة فعلية حيث سيواجه مستقبلا مجهولا على صعيد مسيرته الدولية نظرا لبعد منطقة الخليج وضعف التغطية الإعلامية هناك إلى جانب اختلاف طبيعة وقوة المنافسات الكروية هناك عنها في أوروبا.

ويقدم البرازيلي ديجاو مستويات لافتة، ما يجعل فرصة استقطاب زوركالا يتضاءل، رغم أن زوجة ريجي هي وكيلة أعماله.

إلى ذلك، بعث الجهاز الطبي التقارير الطبية والكشف الإشعاعي للمدافع سلطان البيشي؛ لعدد من الأطباء المختصين بإصابات الركبة؛ لمتابعة سير برنامجه العلاجي.

ميدانيا، اختتم الهلال تحضيراته لمنازلة الفتح على ستاد مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية في الأحساء، في الجولة السادسة من دوري عبد اللطيف جميل، وتركّزت الحصة التدريبية الأخيرة على النواحي الفنية، إذ طبّق لورينت ريجيكامف التكتيك الذي سينتهجه في المباراة عبر مناورة فرضها على كامل مساحة الملعب، في الوقت نفسه أدى الثنائي خالد كعبي وسيجاندو كاستيلو مرانًا لياقيًا بالجري حول الملعب وأداء عدد من التدريبات البدنية، فيما واصل الثلاثي سلطان البيشي، يحيى المسلّم، وعبداللطيف الغنّام) برامجهم العلاجية والتأهيلية المعدة لهم مسبقًا.

0 التعليقات:

إرسال تعليق