اعتبر اللاعب الدولي السابق أحمد الدوخي أن إطلاق لقب "الأسطورة" على لاعب
بعينه ليس من المنطق بشيء، وقال الدوخي: "الأمر أصبح يخضع للمزاجية
والأهواء والعاطفة"، وتابع: "أرفض تماماً أن يسلب لقب أسطورة من لاعب معين
أو حكر على آخر فقط دون غيره".
وعن رؤيته لمستقبل فريق الهلال قال الدوخي: "الهلال استعد جيداً لمنافسات الموسم من خلال معسكر الفريق في سيفلد النمساوية، وأظن الهلاليين بقيادة رئيس النادي الأمير عبدالرحمن بن مساعد وفقوا كثيراً باختيار مدرب بمواصفات ريجي"، وأضاف: "لأول مرة منذ زمن بعيد أرى أن الهلال بات قريباً من إعادة دوري أبطال آسيا إلى خزائنه"، واستطرد: "كل القرائن الزرقاء الحالية تشجع على التفاؤل بما في ذلك انضباطية اللاعبين وحماسهم الكبير خاصة النجمين ياسر القحطاني وناصر الشمراني".
واستغرب الدوخي من بعض الأطروحات بعد حضوره ملتقى الهلاليين الذي أقيم مطلع الشهر الفضيل في النادي، وقال: "تواجدت في الملتقى لأنني لا أرى نفسي إلا هلالياً فقط رغم احترافي في الاتحاد والنصر والعربي القطري الذين اعتز بهم جميعاً".
وأردف قائلاً: "الحب للحبيب الأول وهو الهلال الذي أعشقه منذ نعومة أظافري ولازلت، ولا أجد أي سبب لمن يستغرب تواجدي في الملتقى الأزرق".
يذكر أن المدير الرياضي في العربي القطري سامي الجابر آخر الهلاليين الذين تحدثوا علناً عن الأساطير الكروية في لقائه على شاشة (روتانا خليجية) وقال حينها "الثنيان هو الأسطورة".
0 التعليقات:
إرسال تعليق