كتبه سند هليل
إلى وقت قريب , كان خصوم الهلال يسدون النصائح لمن بيده امر النادي الذي يعشقون, ويطالبون بإتباع النهج الهلالي في حل بعض المشكلات التي تنشأ بين محبيه, حتى أن الامر وصل عند فئة من الجماهير إلى اتهام بعض الصحف ووسائل الاعلام الاخرى, بتعمد عدم نبش أي خلاف هلالي/هلالي عند نشوء أي قضية تخص انديتهم.
في الفترة الأخيرة بدأ الهلاليون يعشقون لعبة التجاذب السلبي فيما بينهم, وبدأوا يتحدثون عن أنفسهم كثيرا, وأصبح كل تصريح يتبعه تعقيب, وترد في مضامين ذلك مفردات لم تكن في قاموس الهلاليين, ولم يتعودها جمهور الهلال, و لا حتى خصومه. لا شك أن الدفاع عن الفريق حول ما يطرح من آراء اعلامية تحمل في مضامينها اساءة او تغييب معلومة او نحو ذلك مطلب جماهيري وعليه فإن ذلك عمل مبرر لكن الايضاحات التي كانت تتجه للخصوم تحولت في الفترة الاخيرة إلى البيت الهلالي وشئونه الداخلية حتى نشأت تحزبات ومسارات لم تكن في يوم الايام معروفة في مدرجات الهلال او بين اعضاء شرفه.
لا أحد ينكر بأن الاحداث المتوالية منذ تعيين سامي الجابر مدربا للفريق وحتى اقالته فرضت نفسها وأدت إلى أن يطرح الاعلام اسئلته, ولا احد ينكر بإن الاعلام لمس نموا في عشق الهلاليين للتجاذب السلبي فيما بينهم, ولذلك لا أحد يلومه في تتبع ذلك, لكن كل ذلك لا يعف الهلاليين من تحمل مسئوليتهم, بإن يفضلوا الصمت على الكلام حتى لو كانت الاتهامات كبيرة وتستوجب الرد, طالما هي تخص شئونهم الداخلية, سيما وأن أغلب الاحاديث تركزت على مشكلات الفريق في الموسم الفائت, والتي يفترض أن يتوقف الحديث عنها بمجرد إقالة سامي الجابر من تدريب الفريق.
تجاذب الهلاليين سلبيا فيما بينهم اصبح مصدر سعادة وحزن في ذات اللحظة بالنسبة لبعض خصوم الفريق, فالذين تفرغوا لمشاكسة الهلال بعد أن فقدوا الثقة بأنديتهم فقدوا في الفترة الاخيرة تعقيبات بعض الهلاليين, والتي كانت مصدر ضوء وشهرة لكثيرٍ منهم, وهذا هو المحزن في الامر, إلا أن في ذلك مصلحة خاصة, اما المصلحة العامة دون شك تكمن في أن يتبادل الهلاليين الاتهامات على صدر الصحف وشاشة التلفاز خاصة وأن من يتبادلون التهم هم رموز هلالية يفترض فيها الجمهور الهلالي الحكمة وبعد النظر.
بعد حوار الامير بندر الاخير , آمنت بأن الفريق بمدربه الجديد و نجومه, هما من سيقرب الهلاليين إلى بعضهم البعض وذلك بتحقيق بطولات الموسم الجديد, وأي فشل لا سمح الله ستكون نتائجه سيئة على الفريق وجماهيره وأعضاء شرفه, وقد يجد الهلالي نفسه يردد نفس الاكاذيب وقصص التسلية التي برع فيها خصومه طوال 20 عاما.
في الفترة الأخيرة بدأ الهلاليون يعشقون لعبة التجاذب السلبي فيما بينهم, وبدأوا يتحدثون عن أنفسهم كثيرا, وأصبح كل تصريح يتبعه تعقيب, وترد في مضامين ذلك مفردات لم تكن في قاموس الهلاليين, ولم يتعودها جمهور الهلال, و لا حتى خصومه. لا شك أن الدفاع عن الفريق حول ما يطرح من آراء اعلامية تحمل في مضامينها اساءة او تغييب معلومة او نحو ذلك مطلب جماهيري وعليه فإن ذلك عمل مبرر لكن الايضاحات التي كانت تتجه للخصوم تحولت في الفترة الاخيرة إلى البيت الهلالي وشئونه الداخلية حتى نشأت تحزبات ومسارات لم تكن في يوم الايام معروفة في مدرجات الهلال او بين اعضاء شرفه.
لا أحد ينكر بأن الاحداث المتوالية منذ تعيين سامي الجابر مدربا للفريق وحتى اقالته فرضت نفسها وأدت إلى أن يطرح الاعلام اسئلته, ولا احد ينكر بإن الاعلام لمس نموا في عشق الهلاليين للتجاذب السلبي فيما بينهم, ولذلك لا أحد يلومه في تتبع ذلك, لكن كل ذلك لا يعف الهلاليين من تحمل مسئوليتهم, بإن يفضلوا الصمت على الكلام حتى لو كانت الاتهامات كبيرة وتستوجب الرد, طالما هي تخص شئونهم الداخلية, سيما وأن أغلب الاحاديث تركزت على مشكلات الفريق في الموسم الفائت, والتي يفترض أن يتوقف الحديث عنها بمجرد إقالة سامي الجابر من تدريب الفريق.
تجاذب الهلاليين سلبيا فيما بينهم اصبح مصدر سعادة وحزن في ذات اللحظة بالنسبة لبعض خصوم الفريق, فالذين تفرغوا لمشاكسة الهلال بعد أن فقدوا الثقة بأنديتهم فقدوا في الفترة الاخيرة تعقيبات بعض الهلاليين, والتي كانت مصدر ضوء وشهرة لكثيرٍ منهم, وهذا هو المحزن في الامر, إلا أن في ذلك مصلحة خاصة, اما المصلحة العامة دون شك تكمن في أن يتبادل الهلاليين الاتهامات على صدر الصحف وشاشة التلفاز خاصة وأن من يتبادلون التهم هم رموز هلالية يفترض فيها الجمهور الهلالي الحكمة وبعد النظر.
بعد حوار الامير بندر الاخير , آمنت بأن الفريق بمدربه الجديد و نجومه, هما من سيقرب الهلاليين إلى بعضهم البعض وذلك بتحقيق بطولات الموسم الجديد, وأي فشل لا سمح الله ستكون نتائجه سيئة على الفريق وجماهيره وأعضاء شرفه, وقد يجد الهلالي نفسه يردد نفس الاكاذيب وقصص التسلية التي برع فيها خصومه طوال 20 عاما.
0 التعليقات:
إرسال تعليق