رفض الأمير عبد الرحمن بن مساعد رئيس إدارة نادي الهلال الإفصاح عن قيمة عقد الرعاية بين ناديه وشركة عبد الصمد القرشي الذي وقع البارحة الأولى في مكة المكرمة بعد أن تداولت الأنباء أنه يصل إلى 70 مليون ريال لمدة خمسة أعوام، مؤكدا أن الأهم من إعلان القيمة هي الفائدة التي سيجنيها الطرفان من هذه الرعاية.
وقال: "قبل سنتين كان لا تتخطى مصاريف الأندية ملايين معدودة أما الآن فالجميع يعرف أن مصاريف الأندية تجاوزت 100 مليون ريال؛ فلذلك كان لا بد من التحرك من الأندية من أجل إيجاد مداخيل جيدة للنادي يستطيع من خلالها تحقيق الإنجازات، ونحن في الهلال وعبر جميع الإدارات لا نقبل إلا بالبطولات وهذا ما تعود عليه المشجع الهلالي".
وأضاف: "الرياضة مقبلة على طفرة كبيرة من خلال دخول القطاع الخاص في الاستثمار الرياضي، ويجب علينا استغلالها بما يعود بالنفع للوطن، ومن ثم الأندية".
وافتخر ابن مساعد بالقوة الشرائية التي يملكها الهلال والعائدة للكثافة الجماهيرية لناديه، مبينا: "الهلال فريق بطولات وزعيم الأندية ويملك قاعدة جماهيرية كبيرة جعلته مطمعا للشركات كافة التي تنوي الاستثمار في المجال الرياضي؛ لأن هذه الشركات تحسب أمورها بالأرقام لا بالمجاملات، ونادي الهلال يعتبر قوة شرائية كبيرة الأمر الذي أوصلنا الآن لتوقيع عقود رعاية مع عدد من الشركات ومنها شركة عبد الصمد القرشي، ومن هنا أعلنها بأني سعيد جداً بهذه الشراكة التي ستعود بالفائدة لكلا الطرفين فاليوم تعطرنا بكرم أخلاقهم قبل أن نتعطر بمنتجاتهم". وتابع: "هذه الشراكة ستعتبر نموذجا يحتذى به من كل الشركات والأندية الأخرى ولكن لا أعتقد أن يصل أحد لمستوى هذه الشراكة"، موضحا أن شركة القرشي سيكون لها حق الإعلان على قمصان اللاعبين وأن الهلال والقرشي سيكونان علامة تجارية واحدة؛ لذلك أتمنى من الجماهير التعطر بمنتجاتها والمشاركة بكل ما يعود بالنفع المادي لناديهم.
وزاد: "نحن في الهلال ومن خلال تعاقب الإدارات نسير حسب وتيرة واحدة هدفها المحافظة على مكتسبات النادي وجعله الرقم الأول بين جميع الأندية؛ وهذا ما كان واضحا من خلال سير العمل فيه، فقبل انتهاء عقد الرعاية السابق ونحن جاهزون لتوقيع عقود جديدة بعكس بعض الأندية التي لم نستطع أن تجد راعيا لها ونتمنى لهم التوفيق".
0 التعليقات:
إرسال تعليق